توكل كرمان.. أفعى إخوانية اشترتها قطر بالأموال

تعتبر الإخوانية توكل كرمان، واحدة من الأفاعي التي اشترتها دولة قطر بالأموال من أجل تنفيذ أجندتها المتطرفة ضمن مؤامرتها التي تعادي التحالف العربي.

وكما وُجّهت اتهامات للدوحة بأنّها قدّمت رشاوى من أجل تحصل كرمان على جائزة نوبل للسلام، فقد تكرّرت الاتهامات لكن هذه المرة بعدما ضمتها شركة فيسبوك إلى فريق الحكماء للإشراف على محتوى موقع التواصل الاجتماعي الشهير.

خطوة "فيسبوك" أثارت تنديدًا واسعًا من قِبل خبراء ومحللين، فقد انتقدت الكاتبة والإعلامية الإماراتية مريم الكعبي هذا الأمر، وقالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد أن اكتشف المواطن العربي دور مواقع التواصل في نشر الفوضى الخلاقة، رمى الفيس بوك بمزايدة الحريات وبدأ حرباً أخرى بتعيين الإخوانية توكل كرمان للتحكم في محتواه لمصادرة حق المواطن العربي في رفض الحرب المؤدلجة".

وأضافت: "أثبت فيسبوك أنه رهن للتوجيه وأن حرياتهم بمقاس جيوبهم، يبدو من تعيين توكل كرمان للتحكم في محتوى الفيس بوك، أن النظام العالمي الجديد الذي يتكلمون عنه بدأ مبكراً".

بدوره، ألمح المحلل السياسي هاني مسهور إلى دور قطري يمكن وصفه بـ"المشبوه" في اختيار كرمان ضمن هذا الفريق.

وقال مسهور في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ما هي المعايير التي اعتمدتها فيسبوك وانستغرام لتنصيب حمالة الحطب توكل كرمان منصب مراقبة المحتوى وهي التي تصدر خطاب الكراهية والتحريض على مجتمعها والمجتمعات العربية".

وأضاف المحلل السياسي: "المال القطري أوصلها لجائزة نوبل وأوصلها لفيسبوك وإنستغرام، وبذلك المال ستحرق نفسها حسداُ وكرهاً للآخرين".

كما انتقد الأكاديمي والسياسي الإماراتي عبد الخالق عبدالله اختيار القيادية الإخوانية توكل كرمان للإشراف على محتوى فيسبوك.

وقال عبد الله في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "توكل كرمان لا تستحق أن تكون في مجلس عالمي للإشراف على محتوى الفيس بوك فهي وخطاب الكراهية صنوان".

الإعلامية السعودية سكينة المشيخص دعت إلى المشاركة في هاشتاج ضد القيادية الإخوانية توكل كرمان.

وكتبت المشيخص عبر تغريدة لها على "تويتر": "أرفض توكل كرمان في مجلس حكماء فيسبوك، هاشتاج ضد وجود الحرباية الإخوانية في مجلس حكماء فيسبوك.. دعوة للجميع للتغريد فيه".

في سياق متصل، هاجم الكاتب الإماراتي يعقوب الريسي، الناشطة الإخوانية توكل كرمان، مؤكدًا أنها تنتمي لحزب الإصلاح الإرهابي كما أنها تؤيد مليشيا الحوثي، مشددًا على أنها مجرمة حرب.

وقال في تغريدة عبر "تويتر": "توكل كرمان تنتمي لحزب الإخوان المصنف بالإرهابي بالدول.. تحرض على المظاهرات والعنف ورفع السلاح.. تؤيد ميليشيات الحوثي وحزب الله وضد كل من يكافح الإرهاب".

وأضاف: "ثم تصبح عضوة في إدارة فيس بوك ولديها جائزة نوبل للسلام هذه ليست ناشطة بل مجرمة حرب وابحثوا عن المال القطري الحرام".

كما انتقد الإعلامي الكويتي محمد أحمد الملا ، اختيار كرمان للإشراف على محتوى فيسبوك، وكتب عبر "تويتر": "قرأت خبر مضحك بتعيين توكل كرمان عضواً بمحكمة فيسبوك العليا لمراقبة المحتوى".

وأضاف: "إذًا توكل ومن يمولها و غيرها من النماذج السيئة التي كانت تدعوا لزعزعة أنظمة الحكم في دولنا سوف يكون لهم يد بالسيطرة على ما نشاهده ونتابعه"، وتساءل: "برأيكم ماهو الرد المناسب على خطوتهم؟".

الكاتب السعودي محمد آل الشيخ طالب الشعوب العربية بالانسحاب من موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد تعيين الإخوانية توكل كرمان للإشراف على محتوى الموقع.

وقال في تغريدة عبر "تويتر": "يجب أن ينسحب السعوديون والإماراتيون والبحرينيون والمصريون من الفيس بوك بعد أن تولت (توكل كرمان) هذه المرأة المؤدلجة التي تنشر البغضاء والكراهية منصباً في الفيس بوك".

وتوكل كرمان مشكوك في أمر حصولها على جائزة نوبل للسلام، وتحدّثت تقارير عن تقديم قطر رشوة للمسؤولين فى جوائز نوبل لمنحها هذه الجائزة، وهى عضو مجلس شورى حزب الإصلاح الإخواني، ناشطة انتهازية صعدت من خلال منظمة صحفيات بلا قيود وتاجرت بقضية مهجري الجعاشن ثم تخلت عنهم لاحقا.

وأفعال كرمان المشبوهة اضطرت والدها عبدالسلام كرمان إلى الاعتذار أمام مجلس الشورى بسبب تمردها وبذءاتها المتواصلة ووصفها بالبنت العاقة، لا سيما بعد فضح ارتباطها بالنظام القطري حيث كانت إحدى أدواته لتأجيج الشارع اليمني في 2011.

وكشفت تقارير سابقة، أنّ كرمان تدير خلية إسطنبول الإخوانية وتقود فريق التقريب بين الإخوان والحوثيين بتمويل قطري مباشر وتنسيق تركي وتتلقى موازنة تشغيلية لقناة بلقيس المملوكة لها بقيمة 300 ألف دولار شهريًّا، إضافة إلى مبالغ أخرى بهدف إطلاق حملات إعلامية مشبوهة وكاذبة هدفها الطعن في التحالف العربي وخصوصا الإمارات.