إخوان الشرعية وريالات قطر وليرات تركيا
رأي المشهد العربي
عبر سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب، وحلقات طويلة من الافتراءات، تواصل الأبواق الإخوانية النافذة في حكومة الشرعية العمل على معاداة التحالف العربي، وتنفيذ أجندة قطرية - تركية.
وتعج "الشرعية" بالعناصر الإخوانية التي باعت نفسها للريالات القطرية والليرات التركية، حيث تنفق أنقرة والدوحة على مثل هذه العناصر بسخاء كبير لتنفيذ أجندتهم المتطرفة.
وعلى شاكلة المدعوين صالح الجبواني وأحمد الميسري، يسير الكثيرون من أذناب الشرعية وفق أجندة إرهابية تخدم المصالح القطرية والتركية وتعادي التحالف العربي.
وكانت السنوات الماضية شاهدةً على أنّ الاختراق الإخواني لحكومة الشرعية سيُمثّل حجر عثرة أمام جهود التحالف العربي في مكافحة الإرهاب الغاشم الذي تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية على صعيد واسع.
وفي الوقت الذي يعادي فيه أذناب الشرعية جهود التحالف العربي، فإنّ هذه الأبواق تتجاهل الحرب على المليشيات الحوثية واستطاعت أن تدير بوصلة الحرب صوب الجنوب ومعاداته في وقتٍ تترك فيه الشرعية أراضيها ترتعِ فيها مليشيات الحوثي كما يحلو لها.
ومع بلوغ الحرب عامها السادس، فقد أصبح لزامًا مواجهة هذا النفوذ الإخواني المهيمن على معسكر الشرعية من أجل ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، وهو أمر لن يتم إلا بالقضاء على خلايا قطر وتركيا في الشرعية، وما أكثرهم.