المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع يصادق على رئاسة دوائره ويقر مشروع خطته العامة
عُقد صباح الإثنين الموافق 2018-1-15م، اجتماعا ضم أعضاء القيادة المحلية لللمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع وذلك في مقر المجلس بمدينة الضالع.
استهل الاجتماع بكلمة ترحيبية بالحاضرين من قبل رئيس القيادة المحلية للمجلس في المحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد، مقدما تقريرا مفصلا عن دور وعمل المجلس خلال الفترة الماضية، ومستعرضا مشروع اتجاهات الخطة العامة للمجلس ودوائره للعام 2018م.
حيث رحب رئيس القياة المحلية بالمحافظة بالحاضرين ناقلا لهم تحيات القائد اللواء عيدروس الزبيدي وتهانيه لاعضاء القيادة المحلية ومن خلالهم لابناء الضالع الأحرار بحلول العام الميلادي الجديد2018م، متمنيا للجميع موفور الصحة والتقدم والازدهار.
ودعا خلال كلمته قيادات وأعضاء المجلس وفروعه إلى المضي بخطوات ثابتة ومدروسة لتعزيز وحدة الصف، متحلين بالصدق والامانة والشجاعة والإقدام، لافتا إلى أن شعب الجنوب ينتظر منهم كل جديد بما يخدم ويحقق آماله وتطلعاته... مشيرا إلى أن المهمة الموكلة لهم نبيلة وشاقة، وأنه على الكل ان يتحمل هذه المسؤولية بكل أمانة وصبر وإخلاص، متحدين كل المخاطر ومتجاوزين كل الصعاب والتحديات.
واشار في كلمته إلى أن إعلان إنشاء المجلس الانتقالي الجنوبي، جاء كضرورة حتمية لتوحيد الصف الجنوبي تحت قيادة سياسية واحدة وان الحديث عن المجلس الانتقالي لا يعني الحديث عن مكون سياسي وحسب، ولكنه يعني كيان انتقالي يتولى استكمال مهام التحرير الوطني وضبط بوصلة السير للثورة الجنوبية للوصول إلى بر الأمان، وأن المجلس كيان جامع لكل مكونات الشعب الجنوبي، وأنه لا يحل محلها، حيث يضم المجلس في صفوفه كل شرائح المجتمع الجنوبي التي تؤمن بهدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة دون إقصاء أو تمييز.
ودعا أيضا مناضلي الجنوب وأحراره إلى ترك التباينات جانبا، وأن يعملوا بروح الفريق الواحد لكون الجميع شركاء في بناء الوطن حاظره ومستقبله، وأن ضرورة المرحلة تفرض علينا فتح قنوات الحوار الجنوبي _ الجنوبي للوصول لأهدافنا المنشودة.
واستعرض رئيس القيادة المحلس للمجلس أهم النشاطات التي قام بها المجلس ودوائره المختلفة سواء على المستوى التنظيمي أو الاداري وكذلك علاقة المجلس وتواصلاته بمختلف الأجهزة المدنية والأمنية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الاطياف، وكذا مشاركاته في الانشطة والفعاليات المركزية والعامة والمحلية وعقد اللقاءات العامة والخاصة والإسهام في حل العديد من الاشكاليات الحاصلة.
واستعرض أيضا خطة المجلس في المحافظة ودوائره المختلفة للعام 2018م، طالبا من الحاضرين إبداء الملاحظات والأراء بشأنها.
وبعد ذلك فُتح باب النقاش، حيث تم طرح جملة من الملاحظات والأراء والمقترحات والتي هدفت جميعها إلى تعزيز دور وعمل المجلس وبما يحقق النجاح المأمول... وأشاد الحاضرون بما حققه المجلس خلال الفترة السابقة من نجاحات بقيادة رئيس المجلس العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس وأن الفترة القادمة تتطلب بذل المزيد من وتظافر الجهود والالتفاف حول قيادة المجلس لتحقيق المزيد من النجاحات وضرورة قيامه بما يسهم في خدمة المواطن والتخفيف من الاعباء التي اثقلت كاهله وذلك بضرورة الاشراف ومراقبة المتلاعبين بأقواتهم والخدمات العامة ووقف اليد التي تعيث في الضالع فسادا، وكذا ضرورة اضطلاعه بحل الاشكلات الحاصلة هنا او هناك، وكذا ضرورة تفعيل دور الشباب بما يتناسب مع طاقاتهم واستيعابهم في الأطر التنظيمية بشكل أوسع... وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني، والعمل على استيعاب جميع المناضلين وعدم تجاوزهم أو تغييبهم وبما يخدم المصلحة العامة وبما يحقق أهداف شعبنا في تحرير باقي الارض واستعادة وبناء الدولة على كامل ترابها الوطني وبحدودها المتعارف عليها بما قبل 1990-5-22م .
وبنهاية الاجتماع تم توزيع استمارات على جميع أعضاء القيادة المحلية للمجلس، وتم تقسيمهم إلى عدد من اللجان العاملة في إطار المجلس على حسب الرغبة والتخصص، لهدف تفعيل عمل ونشاط جميع الاعضاء وإبراز ملكاتهم الفكرية والعملية لتحقيق النجاح الكامل للمجلس.