رئيس أكبر مصرف حكومي يوضح أسباب انهيار الريال اليمني
يواصل الريال اليمني انهياره المخيف امام العملات الأجنبية ليسجل رقما قياسيا , اذ وصلت قيمة الدولار الواحد الى 510 ريال يمني , متسببا تضاعف مخاوف اليمنيين من استمرار تدهور العملة المحلية وسط أوضاع اقتصادية كارثية تعيشها البلاد بلغت ذروتها منذ اندلاع حرب الانقلاب 2015 م .
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني د. محمد حسين حلبوب أن اسباب تدهور الريال اليمني أمام العملات الأجنبية يعود لانخفاض العرض من العملات الأجنبية وارتفاع الطلب عليها وذلك لعدة أسباب أساسية وأسباب موسمية وأسباب طارئة من بينها .
اولا : انخفاض العرض، لأسباب اهمها :
١- تفاقم الصعوبات الناتجة عن الانقلاب والحرب والتي ادت الى انخفاض كبير في عائدات الصادرات من العملات الاجنبية.
٢- انخفاض عائدات التصدير من ( المنتجات الزراعية ) التي تصدر بعضها و( يهرب ) بعضها الآخر الى المملكة العربية السعودية. كنتيجة لموجة البرد الشديد.
٣- انخفاض تحويلات المغتربين من المملكة العربية السعودية نتيجة الصعوبات الاقتصادية والادارية التي يواجهونها بسبب تطبيق ضريبة القيمة المضافة وتطبيق رسوم الإقامة على المغتربين واسرهم.
ثانيا : ارتفاع الطلب لأسباب اهمها :
١- تغطية مدفوعات واردات السلع والخدمات وتدفق راس المال الى الخارج.
٢- تغطية مدفوعات هروب راس المال الى الخارج بعد احداث صنعاء.
٣- تغطية مدفوعات سفر اليمنيين لأداء العمرة.
الجدير بالإشارة اليه هو ان سعر صرف العملات الاجنبية في اليمن قد اصبح شديد الحساسية ( صعودا ) لأي تغييرات في حجم العرض او الطلب مهما كانت صغيرة.