البحسني : ندعو الجميع الى الحفاظ على منجز الامن وعدم ترك الفرصة لمروجي الفتنة والاشاعات
رأس محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني اجتماعاً بالقيادات الامنية اليوم لمناقشة مستوى بدء تنفيذ الخطة الامنية للعام 2018م.
وفي الاجتماع شدد المحافظ البحسني على الاجهزة الامنية والاستخباراتية باتخاذ تدابير عملية باتجاه العمل الممنهج والدقيق والمنظم وعقد دورات تأهيلية لأفراد الوحدات الامنية والاستفادة من الكفاءات والخبرات السابقة.
كما دعاهم الى التحقيق المهني والدقيق مع العناصر التي يتم ضبطها والانضباط داخل الوحدات الامنية ورفع الكفاءة والتنسيق فيما بينهم، واكد ان عقوبات صارمة ستتخذ بحق من يخالف ويخترق القانون.
واشار محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية الى فتح غرفة عمليات مشتركة في قيادة المحافظة من الجهات الامنية المختلفة بهدف خلق مزيد من التنسيق لحفظ الامن والسكينة العامة.
واعلن المحافظ البحسني ان المحافظة ستحتفل هذ العام بالذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت من العناصر الارهابية، وقد تم تشكيل لجنة عليا عسكرية وامنية للتحضير لهذا الاحتفال، داعيا الاجهزة الامنية والعسكرية الى الشروع من الآن في التحضير لهذه المناسبة الكبيرة.
وتطرق محافظ حضرموت الى موضوع تدهور الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية، وقال وجهنا محلات الصرافة بوقف تداول العملات الاجنبية وعلى الاجهزة الامنية ضبط كل من يخالف ذلك واغلاق المحال المخالفة وهو اجراء أولي حتى يتم اتخاذ التدابير اللازمة على مستوى الدولة.
واشار اللواء الركن البحسني الى ما تحقق من استقرار في ربوع حضرموت بتضحيات شهدائنا البواسل وبدعم قوات التحالف العربي وعلى راسهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وقال ان الاستقرار الامني والتمويني في هذه الظروف الصعبة وهذا الوضع الاستثنائي يجب الحفاظ عليه، مخاطباً المواطنين من الشباب والعقلاء بأن مكاتب السلطات المحلية مفتوحة لهم للاستماع اليهم بعيداً عن التجمهر الذي قد يستغله البعض لزرع الفتنة وبث البلبلة والاشاعات التي قد تستخدم لماّرب وأهداف أخرى من شأنها الاضرار بالسكينة العامة، داعياً المواطنين الى وحدة الصف وعدم الانجرار خلف كل ما يعكر صفو استقرار اوضاعنا الامنية والخدمية بشكل عام، واكد المحافظ بأن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تعمل دون كلل لمعالجة كثير من المشكلات والصعوبات التي فرضتها علينا ظروف الحرب الظالمة للقوى الانقلابية.