وزير الكهرباء : بصمات كبيرة للإمارات في إنشاء مشروعات الكهرباء وتأهيلها باليمن

السبت 20 يناير 2018 02:31:52
testus -US

وزير الكهرباء والطاقة اليمني. وام

وكالات
أكد وزير الكهرباء والطاقة اليمني، المهندس عبدالله محسن الأكوع، أن دولة الإمارات لها بصمات كبيرة وأثر واضح في إنشاء وتأهيل العديد من مشروعات الكهرباء والطاقة في المدن اليمنية، وذلك من خلال تعزيز القدرات التوليدية الحالية للمحطات، خصوصاً في مدينة عدن، مشيراً إلى ما تقوم به من جهد كبير، عبر الهلال الأحمر الإماراتي، في إعادة تأهيل محطات الكهرباء، منها محطة توليد مدينة المخاء التي تم تشغيلها بعد غياب ثلاث سنوات، حيث ينعم المواطنون اليمنيون بالكهرباء وعودة الحياة الطبيعية، بفضل الدعم والجهد الإماراتيين الكبيرين. وقال على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، إن هناك مشروعات مستقبلية في قطاع الكهرباء والطاقة، مقدمة من الإمارات إلى الشعب اليمني، مشيراً إلى أن أبوظبي قررت إهداء مدينة عدن محطة لتوليد الكهرباء بقدرة 100 ميغاواط، وجارٍ العمل حالياً على قدم وساق لدخولها الخدمة في أقرب وقت، إضافة إلى عدد من المشروعات التنموية في مختلف المحافظات اليمنية، التي تعكس مدى الرؤية الجادة للإمارات لدعم أبناء اليمن، من خلال عدد كبير من مشروعات البنى التحتية، إضافة إلى ما تقدمه من مساعدات سخية تعكس نهج الخير المتأصل في نفوس الشعب الإماراتي الأصيل. ولفت وزير الكهرباء والطاقة اليمني إلى أن المشروعات التنموية، التي تقوم بها الإمارات في اليمن، إضافة إلى المساعدات الإغاثية، تعكس النظرة الواسعة لدى قيادة وشعب الإمارات تجاه الشعب اليمني، وتضافر جهود الأشقاء لنجدته في هذا الظرف العصيب، حيث تشمل مساعدات الإمارات إلى اليمن المجالات كافة، التي تعين الناس على تجاوز هذه الظروف المعيشية القاسية، وتسهم بفاعلية في عودة الحياة الطبيعية. ونوه بأن المساعدات الإماراتية تراعي الجانبين التنموي والإنساني، إضافة إلى تقديم الخدمات اليومية للمواطنين اليمنيين، ما لاقى أطيب الأثر في نفوس ووجدان الشعب اليمني، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لم تألُ جهداً في دعم اليمن «وهذا ما لمسناه خلال مقابلة المسؤولين في دولة الإمارات، حيث لديهم التوجيهات بتقديم كل سبل الدعم السخي للشعب اليمني دون تردد». وعبر وزير الكهرباء والطاقة اليمني عن تقدير وامتنان أبناء اليمن لقيادة دولة الإمارات وشعبها الأبي، على هذا الموقف التاريخي الإنساني الشجاع، وعلى كل ما يقدمونه لهم في هذا الظرف العصيب. وأكد أن الإمارات بذلت جهوداً حثيثة في إعادة الإعمار بالمناطق المحررة باليمن، مقدمة دعماً سخياً لمشروعات تأهيل قطاع البنية التحتية الأساسية التي شملت إمدادات التيار الكهربائي، وإنشاء محطات لتوليد الكهرباء وتأهيلها عدد منها، وغيرها من المرافق الخدمية المتنوعة، مشيراً إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي تسهم بشكل كبير في استعادة دورة الحياة الطبيعية في اليمن والتخفيف عن أبناء الشعب اليمني ومساعدتهم، وهو ما كان له أفضل الأثر ويعتبره الشعب اليمني موقفاً تاريخياً. وقال الأكوع «نتطلع إلى تعاون أكبر مع دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، باعتبارها رائدة في هذا المجال»، منوها بأن اليمن غني بمصادر الطاقة المتجددة، حيث إن مدينة المخاء قادرة على توليد 10 آلاف ميغاواط بطاقة الرياح، إضافة إلى الطاقة الشمسية، حيث تقع المدن اليمنية بين 10 إلى 15 درجة شمال خط الاستواء. وأوضح أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعكس ريادة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة، كما أن استضافة أبوظبي مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، فيها رسالة كبيرة إلى العالم، مفادها أن أبوظبي تقود رسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة عالمياً.