رصاص الكورونا الإخواني على الجنوب
رأي المشهد العربي
كثيرةٌ هي الأسلحة التي تشهرها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، في محاولة لتكبيد الجنوبيين كلفة إنسانية باهظة.
وفيما فشلت الشرعية طوال الفترات الماضية، في النيل من عدن عسكريًّا ولم تنجح مؤامراتها التي سعت إلى احتلال العاصمة، فقد أشهرت سلاح فيروس كورونا من أجل نشر الجائحة وعدواها المميتة بين الجنوبيين.
وفيما يعيش الجنوب مستقرًا على الصعيد العسكري بفضل البطولات التي تُسطِّرها القوات المسلحة الجنوبية ضد أعدائها، إلا أنّه إداريًّا وخدميًّا تنفذ حكومة الشرعية حملة مسعورة من أجل صناعة الأزمات الحياتية أمام الجنوبيين.
وتجلّت هذه المؤامرة الإخوانية فيما دعت إليه "الشرعية" مؤخرًا من تجميع عناصر مشبوهة في محاولة للنيل من القيادة السياسية الجنوبية وزرع الفوضى في العاصمة عدن.
في الوقت نفسه، فإنّ إقدام الشرعية على تجميع هذه العناصر أمر يندرج ضمن مخطط يستهدف تفشي فيروس كورونا في العاصمة عدن، في وقتٍ تكثر فيه التحذيرات من خطورة التجمعات ودورها في نشر كورونا على صعيد واسع.
يُشير ذلك إلى أنّ حجم المؤامرة الإخوانية على الجنوب كبيرة، وأنّ حكومة الشرعية الخاضعة لنفوذ حزب الإصلاح لن تتوقف عن إشهار مختلف الأسلحة في وجه الجنوبيين وعاصمتهم عدن، وهو ما يستدعي ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي.
وإلى جانب الجهود التي يبذلها "الانتقالي" من أجل تحصين الجنوب من جائحة كورونا، فخيرًا فعل المجلس عندما أقدم على فضح هذا المخطط الإخواني دوليًّا، وكيف يتسبّب ذلك في تفشي وباء كورونا، على نحو مرعب ضمن بنود مؤامرة الشرعية.