إصابة وزيرين في الحكومة التشيلية بفيروس كورونا

أعلنت الحكومة التشيلية، إصابة وزيران في حكومة الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا، بفيروس كورونا، في وقت سجلت فيه البلاد عددا قياسيا في الإصابات.

وبلغ العدد الإجمالي لإصابات كورونا في تشيلي 73 ألفاً و997، بينها 761 وفاة منذ تسجيل أول حالة في مارس/آذار الماضي.

وخلال الساعات الـ٢٤ الماضية، توفي 43 شخصا في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة. 

في هذه الأثناء، أعلن وزير الأشغال العامة ألفريدو مورينو البالغ من العمر 63 عاما، إصابته بالفيروس.

وقال على حسابه في تويتر: "أبلغت أن فحص كوفيد-19 الذي خضعت له قبل أيام قد جاء إيجابياً، ولحسن الحظ لم تظهر علي عوارض حتى الآن". 

ووضع مورينو في الحجر الصحي الوقائي بعد تبين إصابة مساعدة له بالفيروس. 

كذلك أصيب وزير الطاقة خوان كاراوس خوبيه البالغ من العمر 44 عاما.

في المقابل، استأنف ثلاثة وزراء آخرين، كانوا في الحجر الوقائي بعد تواصلهم مع مصابين، عملهم بعدما جاءت نتيجة فحوصاتهم سلبية. 

والأسبوع الماضي،تبينت إصابة ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ، ما أدى إلى إغلاق قاعته وتنظيم الجلسات البرلمانية عبر الفيديو. 

وتعد سانتياغو التي تعيش منذ منتصف الشهر الجاري، تحت العزل، البؤرة الرئيسية للوباء في البلاد حيث تسجل فيها نسبة 90% من الإصابات الإجمالية. 

وحتى الآن، اعتمدت الحكومة فرض عزل جزئي وانتقائي وعملية فحص شاسعة.

لكن الإصابات ترتفع منذ أسبوعين، ما دفع الحكومة إلى إقرار عزل إلزامي على سكان العاصمة البالغ عددهم 7 ملايين نسمة.