إعلان نتائج التحضيرات للأسبوع الخليجي الثالث للتوعية بالسرطان والمؤتمر السابع لأمراض الدم و الأورام في مؤتمر صحفي بعدن
عقدت اللجنة التحضيرية للاسبوع الخليجي الثالث للتوعية بالسرطان (7-1 فبراير) والمؤتمر السابع لأمراض الدم والأورام (4-3 فبراير) في كلية الطب والعلوم الصحية جامعة عدن مؤتمرا صحفيا لإعلان نتائج التحضيرات للإسبوع الخليجي الثالث والمؤتمر السابع لأمراض الدم والأورام وكذلك حول استمرارية الفعاليات والأنشطة وأسهامات الجمعيات والمؤسسات المرتبطة بمكافحة الدم والأورام .
وألقت ا.مشارك.د/ هدى باسليم رئيس اللجنة التحضيرية للأسبوع الخليجي الثالث ومدير مركز تسجيل وأبحاث السرطان، رئيس قسم طب المجتمع والصحة العامة في كلية الطب والعلوم الصحية، كلمة رحبت بكل الحضور للمؤتمر الصحفي، مضيفة، أن هذه المشاركة تعد الثالثة على التوالي في الأسبوع الخليجي حيث كان أول أسبوع خليجي في العام 2016م وكانت الاسبوع الثاتي في 2017م وحاليا في 2018م نحن بصدد تنظيم فعاليات الأسبوع الخليجي الثالث،و أن ما يميز استمرارية المشاركة في هذا العام هو وجود جهات جديدة مشاركة حيث تضمن العام الأول خمس جهات فقط وفي العام الثاني 7 جهات أما هذا العام أصبح عدد الجهات المشاركة عشرة، مشيرة أن الاطار الجغراقي قد أتسع بوجود مشاركين الى جانب محافظة عدن، من محافظات لحج و الضالع وأبين وتحقق ذلك خلال معرفتهم بالمشاركات السابقة والأنشطة وتأثيرها ومدى استجابة المجتمع لها ولاهميتها.
وقد نوهت إن هذه تعد نقله نوعية وجميلة جدا واضافة ممتازة تعزز الجانب التوعوي حول أن السرطان مرض يمكن الوقاية منه،، و أن عمل الجميع في الأسبوع الخليجي نفس الفعاليات والانطلاق بنفس اللحظة وبنفس النظام و وفي وقت واحد وكلها بنفس الشعار ""40%وقاية و 40% شفاء"" يساهم في محو النظرة التشاؤمية حول مرض السرطان أنه مرض لا يمكن الوقاية منه.. ومشيرة أن الحملة الخليجية تعطي صورة أمل ان هذا ليس صحيح مع التقدم العلمي والتشخيص المبكر بالذات و40% منه حماية متى ما كان التشخيص المبكر يعطي وضعه السليم في كل المجتمع وهذا يدل أن السرطان لا بد له من إستراتيجية مكافحة ونحن وضعنا هذه الاستراتيجية، ولكن لأسف الظروف التي تمر بها البلاد لم تتح الفرصة لتأخذ طريقها إلى التنفيذ.
موكدة أن الأخذ بالطرق الإستراتيجية المتاحة على أنه 40% وقاية و 40% علاج ستكون واقع بمشيئة الله وتوفيقه .
وأردفت أن هناك مشاركين مناضلين وجنود يعملون في مراكز العلاج في ظل ميزانية شحيحة وظروف عمل صعبة ومع هذا الجميع يقوم بواجبه وأكثر بدرجة يصعب ان نتخيلها..
وألمحت أن اليمن ذكرت في تقارير الأسبوعين السابقين للحملة الخليجية وكان هناك تكريم بدروع، وناب عن المشاركين أ.د. أمين أحمد باوزير، رئيس جمعية مكافحة السرطان، عدن بالحضور في الرياض وتسلم التكريم .
ومن جانبه أشار أ.د/ جمال عبدالحميد مدير عام مستشفى الصداقة أن المؤتمر السابع لأمراض الدم و الأورام السرطانية حظي بتجربة هامة ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي،مضيفا انه بدأ قبل سبع سنوات،وأن جمعية مكافحة السرطان تعمل جهدها لدعم هذا المؤتمر، الذي يعد واجهه للمركز الوطني لعلاج الأورام وكلية الطب جامعة عدن ممثلة برئيسها ا.د/ الخضر ناصر لصور،والتي تحرص أن تكون جهة أساسية لهذا المؤتمر على حد تعبيره..
وأوضح أن المؤتمر ملتقى سنوي يجمع المهتمين بأمراض الدم والأورام جميعا حيث وصل هذا العام إلى اللجنة العلمية 26 بحث وخلال يومين تأخذ عدد من البحوث لتغطية الزمن المحدد للمؤتمر وبعض البحوث تتحول إلى بوستر حسب الوقت المتاح والبحوث كلها مرتبطة بالبيئة في اليمن و تناقش الأمراض الأكثر انتشارا في اليمن التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج ونتائج المعالجة في البيئة المحلية.
منوها أن هناك دراسات قدمها طلاب الدراسات العليا في كلية الطب وجامعات أخرى اضافة الى مشاركة إيجابية مقدمة من محافظة حضرموت وتعز ولحج والضالع.
ومؤكدا على أهمية وجود نشاط علمي متميز من محافظات أخرى رغم عدم وجود جهات داعمة نتيجة الوضع المالي والاقتصادي في البلد لكن المؤشرات إيجابية..و أن اللجنة التحضيرية حريصة أن ينعقد المؤتمر في الثالث والرابع من فبراير في موعده المحدد سنويا بمشاركة المختصين.
وأضاف أنه للمرة الثانية سيتم اصدار العدد الثاني من مجلة أمراض الدم والأورام ونحرص بدافع من الجميع لتغطية إصدارها كل ثلاثة أشهر بمشاركة وإشراف رئيس الجامعة،مشيرا أنهم يبحثون في إطار إشراك مركز تسجيل وأبحاث السرطان والمركز الوطني لعلاح الأورام وجمعية مكافحة اورام الاطفال كجهات علمية تتولى إدارة المجلة مع الأخذ بعين الإعتبار ان جمعية مكافحة السرطان هي الدافع والغطاء ووجودها مهم ولا غنى عنه..
وعبر الدكتور / محمد شيخ منصور نائب عميد كلية الطب لشؤون المستشفيات عن سعادته لاستضافة جامعة عدن تدشين فعاليات الأسبوع الخليجي الثالث للتوعية بمخاطر السرطان، مؤكدا إن جامعة عدن تولي اهتمام كبير لكل البرامج والأنشطة العلمية التي تعود بالفائدة على الجامعة والمجتمع والانسان بشكل عام، متمنيا للجميع التوفيق والسداد والنجاح..