اجتماع وجهاء سقطرى.. صفعة شعبية على وجه المليشيات الإخوانية
الخميس 4 يونيو 2020 23:59:48
في الوقت الذي استعرت فيه المؤامرة الخبيثة التي تشنها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ضد أرخبيل سقطرى، فإنّ المحافظة تواصل صفع هذا المخطط الشيطاني.
ووجّه وجهاء وشيوخ سقطري صفعة مدوية لجماعة الإخوان الإرهابية وذلك خلال اجتماعهم الذي عقد بمدينة حديبو.
رحب شيوخ ووجهاء سقطرى، بقرار المجلس الانتقالي الجنوبي إعلان الإدارة الذاتية للجنوب، وأشادوا بتدخل التحالف العربي في إيقاف أي توتر عسكري لحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، وطالبوا بعودة رحلات الطيران (رويال جيت) إلى سقطرى لتسهيل نقل المرضى والمساعدات الطبية.
واستهجن شيوخ الأرخبيل، لقاء المحافظ الإخواني رمزي محروس، عددا من قيادات حزب الإصلاح - الحاضنة السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي - تحت مسمى شيوخ قبائل محافظة سقطرى، مؤكدين أن تحركاته للاستهلاك الإعلامي.
ودعا وجهاء سقطرى، التحالف والقوات الجنوبية إلى تشديد الرقابة على سواحل الأرخبيل للقبض على أي عملية ترمي إلى تهريب السلاح للجزيرة، منعا لتفاقم ظاهرة الإرهاب في المنطقة.
تحركات شيوخ ووجهاء سقطرى نالت استحسانًا على صعيد واسع، حيث أكَّد الناشط السياسي أحمد الربيزي أنّ وجهاء وشيوخ سقطري وجهوا صفعة مدوية لجماعة الإخوان الإرهابية.
وكتب الربيزي عبر تغريدة له على "تويتر": "من سقطرى مشايخ ومقادمة ووجهاء أرخبيل سقطرى، يوجهوا صفعة مدوية لحزب الإصلاح الإخونجي، في الاجتماع الذي عقدوه في العاصمة حديبو، والذي وباركوا المطالب بإقالة الإخونجي محروس، وأيدوا إعلان الإدارة الذاتية، وطالبوا القوات السعودية والقوات الجنوبية بتشديد الرقابة على سواحل سقطرى".
وقدّمت أرخبيل سقطرى دعمًا شعبيًا هائلًا لقرار الإدارة الذاتية ولفظت المؤامرة الإخوانية ضد المحافظة.
ومؤخرًا، أعلن مشايخ ووجهاء قبائل مركز قبهاتن، تأييدهم المطلق لقرار المجلس الانتقالي الجنوبي فرض الإدارة الذاتية في الجنوب، وشددوا في بيان، على أن القرار قضى على مخطط تنظيم الإخوان الإرهابي، بإزاحة المظاهر المسلحة والنقاط العسكرية، وإيقاف سياسة الاختطافات التي فرضها المحافظ الإخواني رمزي محروس.
واعتبر البيان قبائل مركز قبهاتن، جنودا أوفياء للمجلس الانتقالي الجنوبي، ضمانا للأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتوجهت قبائل مركز قبهاتن، بالشكر والعرفان إلى دولة الإمارات العربية، على موقفها الداعم لأهالي سقطرى، في جميع مناحي الحياة، رغم وقوف السلطة الإخوانية في المحافظة ضدها.
وطلبت القبائل من التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، تقديم قتلة أبنائهم إلى المحاكمة.
وأدانت محاولات الوقيعة وإشعال الفتنة بين أبناء المهرة وسقطرى، والتحريض على الاقتتال بين أبناء المحافظتين.
ودعت قائد قوات الواجب ٨٠٨ بالتحالف العربي في سقطرى، إلى حماية أهالي سقطرى، من انتهاكات ومخططات تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأصبحت محافظة أرخبيل سقطرى مسرحًا للإرهاب المتصاعد من قِبل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية.
الاعتداءات الإخوانية في سقطرى تتنوع بين اختطاف مسؤولين جنوبيين وناشطين حقوقيين بالإضافة إلى مواطنين جنوبيين فضلًا عن صناعة أزمات حياتية أمامهم، بالإضافة إلى تعميق الاحتلال الإخواني للأرخبيل.
محافظة سقطرى تدفع ثمن مخطط إرهابي تنفذه المليشيات الإخوانية بقيادة المحافظ رمزي محروس.
وتتعرّض سقطرى لمؤامرة إخوانية يُنفِّذها المحافظ رمزي محروس، الذي يعمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
لا يقتصر الأمر على الصعيد الإداري، بل يتطرّق الأمر إلى مؤامرة عسكرية تنفذها المليشيات الإخوانية المحتلة للمحافظة التي تستهدف المواطنين بشكل مباشر، وتعمل على تقوية نفوذ حزب الإصلاح في أرض المحافظة الجنوبية.
خدميًّا أيضًا، فإنّ السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى لا تُعير أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل وتتعمَّد افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب، في وقتٍ يُكثِّف فيه ممارسات تمكين الإخوان.