دروع بشرية في أبين.. الشرعية تُفصِح عن وجهها الداعشي - القاعدي
تأبى الاعتداءات المسعورة التي تشنها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، ضد الجنوب وتحديدًا محافظة أبين، أن تمر من دون أن تفضح القواسم المشتركة بين حزب الإصلاح والتنظيمات المتطرفة.
التشابه الكبير بين الإخوان وتنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة اتضحت كثيرًا في الجرائم التي تشنها مليشيا الشرعية ضد الجنوب، والتي تمّ خلالها استغلال المدنيين كدروع بشرية.
ففي جبهة أبين، حاولت المليشيات الإخوانية استغلال اتفاق فتح الطريق للمارة بدس عناصرها بين مركبات المارة بالخط العام الرابط بين شقرة والشيخ سالم على أمل منها فتح نيران مناوشة متقدمة غير أن اليقضة المبكرة للقوات المسلحة الجنوبية أحبطت هذا الأسلوب الإرهابي بإبادة هذه العناصر الإرهابية فور مرور المركبات.
المتحدث الإعلامي لمحور أبين محمد النقيب قال إنّ مليشيا الإخوان استنسخت أسلوب داعش والقاعدة في استخدام المدنيين كدروع بشرية، حيث حاولت استغلال اتفاق فتح الطريق ودس عناصر بين المارة لاستهداف القوات الجنوبية.
وقال النقيب في بيانٍ حصل "المشهد العربي" على نسخة منه، إنّ "المليشيات الإخوانية الإرهابية استنسخت الأسلوب القتالي القذر لتنظيماتها الإرهابية القاعدة وداعش الذي يستند إلى استغلال المدنيين كــدروع بشرية وبالإكراه".
وتعليقًا على هذا الأسلوب، صرّح النقيب: "يعتبر هذا السلوك الإرهابي جريمة حرب وخرقًا سافرًا لقوانين الحرب وجريمة جديدة بحق المدنيين دأبت المليشيات الاخوانية على ارتكابها دون هوادة منذ عدوانها الغاشم على محافظة أبين".
تبرهن هذه الواقعة الإخوانية على حجم التماهي بين المليشيات الإخوانية والتنظيمات الإرهابية، المعروفة بالقدر الكبير من التطرف على مستوى العالم، وهي علاقات مفضوحة لم تكن في حاجة لما يفضحها أكثر في الأساس.
وتمثل العلاقات مع تنظيم القاعدة، أحد أوجه الإرهاب الذي اتسمت به حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني، ومن أجل أن ينفّذ أجندته الإرهابية، سيطر "الإصلاح" على مفاصل جيش الشرعية، بعدما ألحق إلى صفوفه عناصر إرهابية.
ويرتبط محسن الأحمر بتنظيم القاعدة منذ تأسيسه، حيث أتاح الأحمر للتنظيم أرضًا خصبةً للانتشار ساعدت التنظيم على تشكيل مجموعات وفصائل متطرفة مهدت لتحوله إلى كيان إرهابي دولي.