عوض بن الوزير: الدولة تديرها مليشيا وشبوة بيد عصابة

الاثنين 15 يونيو 2020 17:36:00
testus -US

حذر الشيخ عوض بن الوزير العولقي من جهة ترى في الوضع الحالي فرصة ذهبية للانفراد بالقرار السياسي والمقدّرات الوطنية.

واستنكر ادعاء حكومة لنفسها شرعية عبر تغذية الصراعات الداخلية بين أبناء المحافظة الواحدة، بدعوى ضبط النظام، تحت سيطرة مليشيات تريد فرض واقع سياسي جديد، في إشارة إلى مليشيا الإخوان.

وشدد على أن أي مسؤول عن تغذية الصراعات الداخلية في شبوة سيحترق بنارها وعلى رأسهم محافظ المحافظة.

وكشف عن تلقيه رسائل من وجهاء شبوة وكبارها بأن الأمور بدأت تصل إلى الدم، مضيفًا أن: "نصرة المظلوم هي التي أخرجت كل من حاول تثبيت الظلم والاستبداد داخل شبوة".

وأكد أن كل الشرفاء من أبناء شبوة يلتفون حول نصرة المظلوم، في مواجهة سلطة مستبدّة مقنّعة تدير الوطن بعقلية المليشيات المستغلة للدماء والثروات .

وشدد على أن محافظة شبوة بيد عصابة مقنّعة تستلب القرار وتحاول فرض واقعا جديدا باسم الدولة وغيرها من المحافظات.

وحذر الشيخ عوض بن الوزير، من محاولات خلق الأزمات بالصلف والغرور واستغلال الظروف للسيطرة على القرار السيادي الوطني، مستنكرا إدارة الدولة بعقلية المليشيات على يد عصابة.

وقال إننا ننحاز إلى الوطن الحقيقي الذي لا يميز بين أبنائه ولا ينحاز ضد أي طرف منهم.

وأكد أن الوطن لا تديره دولة نظامية تحتوي جميع أبنائها، قائلًا: "كلهم أبناء وطن واحد، وإن اختلفنا يظل الوطن هو مقصد كل الأطراف وكرامة المواطن هي الأساس".

ونبه إلى أن السلطة الحقيقية بنظامها تنظر إلى جميع أبناء الوطن بلا تميّز بين أحد، على أسس حزبية أو سياسية، مشيرًا إلى طرف يستغل الوضع الحالي لتصفية خصومه.

وتعهد بظهور كل الحقائق للجميع عن كواليس السلطة المختطفة على يد عصابات ومليشيات تدعي الوطنية وهي أول الكافرين بها.

وأووضح أن قضية الشهيد طلال بن عريق قضية جنائية، مؤكدًا أن مطالب أولياء الدم حقوقية وشرعية بتقديم الجناة إلى العدالة.

ولفت إلى تحوير القضية إلى قضية سياسية بغباء المليشيات التي تدير السلطة، مشددًا على أنها جريمة جنائية يعلم الجميع تفاصيلها الحقيقية داخل شبوة.