فلسطين تطالب المجتمع الدولي بخطوات جديّة لمنع إسرائيل من ضم أجزاء من الضفة
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المجتمع الدولي بالقيام بخطوات جديّة لمنع ضم الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من الضفة الغربية.
ودعا اشتية نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال اتصال هاتفي اليوم، إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وبحث الطرفان خلال الاتصال، مواجهة التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة في مخالفة واضحة للاتفاقيات الموقعة والقانون والقرارات الأممية.
وصرح اشتية، قائلا: "إن العلاقات والمصالح المشتركة بين اليونان وإسرائيل يجب ألا تكون على حساب إيمان الشعب والحكومة اليونانية بالقانون الدولي وبحق الشعوب بتقرير مصيرها، واليونان يجب أن يكون صوتها عال ضد خطط الضم الإسرائيلية".
وأكد أن إسرائيل تنكرت لكل الاتفاقيات الموقعة وتواصل انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان في فلسطين، وتسعى لفرض أمر واقع من خلال الاستيلاء على الأرض وهدم البيوت وعنف المستوطنين والاعتقالات والاقتحامات المستمرة".
وتابع: "نريد كسر الأمر الواقع الذي تسعى إسرائيل لفرضه من خلال موقف أوروبي موحد يدافع عن العدالة للشعب الفلسطيني ويحمي القانون الدولي والقيم الأوروبية، ويعيد الأمل والثقة بالعدالة الدولية".
وأكد أن "مبدأ الضم أمر مرفوض، ويجب على الجميع أن يكون يقظا لإمكانية قيام إسرائيل بامتصاص ردود الأفعال الدولية الرافضة من خلال الضم التدريجي".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن موقف اليونان منسجم مع الموقف الأوروبي الرافض لخطط الضم، والداعم لحل الدولتين على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية.