لجنة التهدئة : بن دغر اجلي ووزراء حكومته من معاشيق ظهرا الى مكان آمن
أكد عضو في لجنة وساطة تهدئة الأوضاع بعدن " للمشهد العربي " أنه لا وجود لرئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر أوأي من وزراء حكومته في قصر " معاشيق " حيث تم إجلاؤهم ظهرا الى منطقة أخرى آمنة .
يأتي ذلك فيما تجددت الاشتباكات التي لا زالت تُسمع بوضوح حتى الان في مناطق شمال مدينة عدن وتحديدا بالقرب من حي اللحوم بدار سعد حيث تدور مواجهات عنيفة بين قوات من ألوية الحماية الرئاسية بقيادة مهران قباطي من جهة ووحدات تابعة للحزام الأمني مسنودة بقوات من أمن لحج من جهة ثانية .
الاشتباكات تُسَتخدم فيها كافة أنواع الأسلحة ؛وبحسب مصدر عسكري فإن لواء مهران القباطي يسعى لفك الحصار المفروض عليه منذ ساعات من قبل المقاومة الجنوبية .
واتهم القباطي وهو من مقاتلي دماج اتهم :مدير أمن لحج والحزام الأمني اللواء " صالح السيد " بطعن الشرعية من الخلف ؛ ونفى تنفيذ اللواء التابع له انتشارا أمنيا في دار سعد وقال مهددا بآنه إن فعل ذلك سيخرج أسلحة لا قبل لقوات الحزام الأمني بمواجهتها ؛ تصريحات القباطي جاءت على لسانه الليلة في مقابلة له مع قناة بلقيس الفضائية .
وفي مدينة كريتر: استؤنفت المواجهات مجددا بعد هدوء ساد لساعات في شوارع أروى والبنك والتلّة المحاذية للمجلس التشريعي و بشكل متقطع حيث لا زال مسلحون من ألوية الحماية الرئاسية يتمركزن بالقرب من عدن مول المحاذي لقصر معاشيق .
وبحسب مصادر" فقد فشلت كل مساع التهدئة التي قادها اللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة في وقف اطلاق النار .
يذكر أن الهدوء المشوب بالحذر قد عاد الى مدينة خور مكسر عقب سقوط لواء الحماية الرئاسية ضهر اليوم على يد قوات تابعة لإدارة أمن عدن وانسحاب من تبقى من قيادته باتجاه قصر معاشيق فيما سلم اكثر من 72 من منتسبيه انفسهم الى مدير أمن عدن اللواء شلال شائع .
هدوء سمح معه الالاف من أنصار الحراك الجنوبي بالتوجه الى ساحة العروض التي تشهد فعاليات سلمية منذ ساعات عصر يوم أمس الأحد .
في السياق اكدت مصادر وثيقة للمشهد العربي : رفض الكثير من جنود الوية الحماية الرئاسية القتال وآثروا العودة الى منازلهم .
كما أكدت المصادر نفسها وقوف قيادة معسكر بدر المحاذي لمطار عدن الدولي موقف الحياد من جميع الأطراف بعد وصول قوات المقاومة الجنوبية الى بوابة المعسكر ضهر اليوم وافادة عدد من الضباط المتواجدين بالمعسكر أن عبد الله الصبيحي قد غادر المعسكر صباحا ولا تواصل لهم معه ومن بداخل المعسكر عدد قليل من الأفراد يتولون حراسة المعسكر وحمايته من النهب وعددهم لا يتجاوز ال30 جندياَ .
ويخيّم الهدوء المشوب بالحذر منذ بدء المواجهات على مديريات المعلا والتواهي والقلوعة والتي تقع تحت سيطرة القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ؛كما ينطبق الأمر ذاته على مديرية المنصورة التي باتت كاملة تحت سيطرة وحدات الحزام الأمني .بقيادة أبو اليمامة ؛من جانبها وزارة الصحة بعدن قالت : إن عدد قتلى أحداث عدن بلغ 12 قتيلا و120 جريحاً .