اغتيال أحد جنود نخبة شبوة.. إرهاب جديد تفوح منه رائحة الإخوان
عبر سلسلة من وقائع الاغتيالات، برهنت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية على العداء الكبير الذي يحمله هذا الفصيل الإرهابي لقوات النخبة التي كثيرًا ما أرّقت مليشيا حزب الإصلاح.
ففي استهداف جديد تفوح منه رائحة المليشيات الإخوانية، اغتالت عناصر مجهولة، السبت، جنديًّا بقوات النخبة الشبوانية في منطقة الخرامة، الواقعة بين عزان والحوطة.
مصادر مطلعة قالت إنّ الجندي الذي جرى اغتياله يدعى بندر جوهر، مشيرةً إلى أنه جرى نقل جثمانه إلى مستشفى عزان.
وفيما لم يتكشّف مزيدٌ من المعلومات بشأن هذه الجريمة، على الأقل حتى الآن، لكنّ المليشيات الإخوانية تملك سجلًا طويلًا من دائرة الاستهداف الذي مارسته ضد قوات النخبة الشبوانية.
وتمارس مليشيا الشرعية الإخوانية ضد قوات النخبة الشبوانية صنوفًا عديدة من الانتهاكات والجرائم من أجل إخراج أصحاب الحق والأرض من حقهم وأرضهم.
من بين هذه الجرائم الإخوانية، استشهد الجندي في النخبة الشبوانية طلال فريد العولقي في مايو الماضي، بعد تعرضه لكمين نصبته مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، في سوق مديرية نصاب، لاغتياله.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، أقدمت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على اختطاف نحو 90 جنديًّا وضابطًا من منتسبي قوات النخبة.
ويمكن القول إنّ استهداف المليشيات الإخوانية لقوات النخبة الشبوانية جزءٌ من مخطط ينفذه حزب الإصلاح ضد الجنوب بشكل عام، حيث يحاول حزب الجماعة الإرهابية، عبر مليشياته المسلحة، النيل من أمن الجنوب واستقراره على مدار الوقت.
وساهمت قوات النخبة الشبوانية في إعادة الاستقرار إلى محافظة شبوة عبر خوضها معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية تكللت بالنجاح وتطهير شبوة من الإرهاب بإسناد من التحالف العربي.
وظهر للملأ أنّ الدور المحوري لهذه القوة لم يرقَ لجهات داعمة للإرهاب، وعلى رأسها حزب الإصلاح الإخواني الذي كان يأمل أن يحل محل القاعدة في الجنوب.