6 تهم لسعودية حاملة حزام تفجير مسجد عسير
الأربعاء 31 يناير 2018 08:24:17
وجهت النيابة العامة السعودية الثلاثاء، لائحة تتضمن 6 تهم، إلى مواطنة سعودية ساعدت في نقل حزام ناسف استُخدم في تفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة في عسير "جنوب غرب" المملكة ونتج عنه مقتل 15 شخص معظمهم من رجال الشرطة.
وقال بيان وزع الثلاثاء، إن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض نظرت اليوم الثلاثاء، دعوى ضد المواطنة - لم يتم الكشف عن هويتها- التي رافقت زوجها (يوسف سليمان عبدالله السليمان - سعودي الجنسية ) الموقوف في نقل الحزام الناسف من الرياض إلى عسير.
وتضمنت التهم الموجهة إليها، تأييد تنظيم داعش الإرهابي، ومرافقتها زوجها عند نقلها الحزام الناسف من الرياض إلى عسير، وعلمها بانضمام زوجها إلى داعش، وتنقلها معه بكامل إرادتها عند مقابلته أفراد التنظيم المتطرف، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن ذلك.
وشملت التهم علمها بسفر زوجها إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك، وتستُّرها عليه، إضافةً إلى تستُّرها على زوجها عند إيوائه عناصر التنظيم الإرهابي بمنزلهما، والاشتراك في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية.
وطالبت النيابة الحكم بإدانتها بما أُسند إليها، والحكم عليها بالحد الأعلى من العقوبة المقررة في المادة الـ 16 من نظام مكافحة غسل الأموال، والحكم عليها بعقوبة تعزيرية زاجرة لها ورادعة لغيرها، والحكم بمنعها من السفر.
يذكر أن تفجير مسجد قوات الطوارئ هو تفجير انتحاري وقع في 6 أغسطس (آب) 2015 أثناء أداء صلاة الظهر بالمسجد، ونتج عنه مقتل 15 شخص وهم: 5 رجال أمن من قوات الطوارئ، و 6 من المتدربين بالدورات الخاصة بأعمال الحج، و 4 عمال من الجنسية البنغلاديشية.
وقال بيان وزع الثلاثاء، إن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض نظرت اليوم الثلاثاء، دعوى ضد المواطنة - لم يتم الكشف عن هويتها- التي رافقت زوجها (يوسف سليمان عبدالله السليمان - سعودي الجنسية ) الموقوف في نقل الحزام الناسف من الرياض إلى عسير.
وتضمنت التهم الموجهة إليها، تأييد تنظيم داعش الإرهابي، ومرافقتها زوجها عند نقلها الحزام الناسف من الرياض إلى عسير، وعلمها بانضمام زوجها إلى داعش، وتنقلها معه بكامل إرادتها عند مقابلته أفراد التنظيم المتطرف، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن ذلك.
وشملت التهم علمها بسفر زوجها إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك، وتستُّرها عليه، إضافةً إلى تستُّرها على زوجها عند إيوائه عناصر التنظيم الإرهابي بمنزلهما، والاشتراك في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية.
وطالبت النيابة الحكم بإدانتها بما أُسند إليها، والحكم عليها بالحد الأعلى من العقوبة المقررة في المادة الـ 16 من نظام مكافحة غسل الأموال، والحكم عليها بعقوبة تعزيرية زاجرة لها ورادعة لغيرها، والحكم بمنعها من السفر.
يذكر أن تفجير مسجد قوات الطوارئ هو تفجير انتحاري وقع في 6 أغسطس (آب) 2015 أثناء أداء صلاة الظهر بالمسجد، ونتج عنه مقتل 15 شخص وهم: 5 رجال أمن من قوات الطوارئ، و 6 من المتدربين بالدورات الخاصة بأعمال الحج، و 4 عمال من الجنسية البنغلاديشية.