حياة طبيعية خالية من شرور الشرعية.. سقطرى تتنفّس عليل الاستقرار
بدأت محافظة أرخبيل سقطرى تتنفس عليل الاستقرار بعدما تخلّصت من الوباء الإخواني الخبيث، حيث ظلّ الأرخبيل رهن الاستهداف من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح.
أحد أوجه عودة الحياة إلى طبيتها تتمثّل في ترتيبات بدأها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سقطرى، من أجل إعادة النشاط الرياضي في الأرخبيل.
وفي التفاصيل، ناقش المهندس رأفت الثقلي، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، رئيس الإدارة الذاتية بالمحافظة، في اجتماع مع مدير مكتب الشباب والرياضة علي محمد صعباب، ورئيس فرع الاتحاد لكرة القدم فؤاد علي أحمد، ترتيبات استئناف القطاع.
وبحثوا آليات صقل المواهب الشابة ومساعدتها على تنمية مهاراتها وقدراتها الرياضية، وحسن استغلالها.
وأعرب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، عن استعداده دعم القطاع الرياضي وتسخير كافة الإمكانيات ليعاود الشباب والرياضيون أنشطتهم.
بدوره، تعهد مدير مكتب الشباب والرياضة، بتركيز اهتمامات المكت علي تنشيط القطاع الرياضي داخل المحافظة.
واستطاع الجنوب في الفترة الماضية، عبر قيادته السياسية المحنكة وقواته المسلحة الباسلة، كسر المؤامرة الإخوانية التي استهدفت الوطن، شعبًا وأرضًا وهوية، وتجلّى ذلك جيدًا في بطولات عسكرية فريدة جسّدتها القوات الجنوبية في مواجهة المليشيات الإخوانية.
إجمالًا، فإنّ بطولات القوات الجنوبية أجهضت مؤامرة خبيثة عملت المليشيات الإخوانية على تنفيذها في أرخبيل سقطرى، قامت في المقام الأول على نهب ثروات المحافظة ومصادرة مقدراتها.
وتعرّضت محافظة سقطرى طوال الفترة الماضية، للاستهداف من قِبل المليشيات الإخوانية بقيادة المحافظ رمزي محروس الذي لعب دورًا رئيسيًّا في مؤامرة الشرعية على سقطرى، في ظل امتلاكه علاقات نافذة مع عناصر إرهابية، كما ينفذ تعليمات يتلقّاها من دولتي قطر وتركيا.
وبعدما حقّق الجنوب هذه الانتصارات على حكومة الشرعية في سقطرى، فإنّ المحافظة باتت تتجه في طريق آمن نحو الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي.