اغتيال جندي حضرموت.. جريمة غادرة تفوح منها رائحة خفافيش الإخوان
مع كل حادثة اغتيال تقع في الجنوب، فإنّ رائحة إخوانية عفنة تفوح من هذا الإرهاب الغاشم بعدما أشهرت المليشيات التابعة لحكومة الشرعية هذا السلاح في وجه الجنوب وشعبه.
ففي حادثة جديدة، اغتال مجهولون أحد الجنود في مدينة سيئون بوادي حضرموت، وكشف مصدر مطلع أنّ مجهولين اغتالوا جنديًا باللواء 101 شرطة جوية، وذلك في أحد شوارع المدينة خلال ذهابه إلى عمله.
وأضاف المصدر أنّ الجريمة اكتشفت بعد العثور على الجندي مقتولًا على دراجته النارية في شارع التربية، بالقرب من مكتب صندوق الإعمار بسيئون.
وتعيش مناطق ومدن وادي حضرموت، الخاضعة لسيطرة ما تسمى بالمنطقة العسكرية الأولى التابعة لمليشيا الإخوان، إنفلاتًا أمنيًا كبيرًا، وحالات اغتيال تُقيد جميعها ضد مجهولين.
المليشيات الإخوانية أشهرت سلاح الاغتيالات في وجه الجنوب وشعبه، تعبيرًا عن مدى الإرهاب الفتاك الذي تمارسه حكومة الشرعية ضد الجنوب، واستهداف شعبه ليل نهار.
المليشيات الإخوانية حاولت السيطرة على الجنوب عسكريًّا، وبعدما فشلت في مؤامراتها الخبيثة فقد لجأت إلى خطة انتقامية، أشهرت فيها سلاح "خفافيش الظلام"، وفعّلت سلاح الاغتيالات ضد الجنوبيين.
ويمكن القول إنّ إقدام المليشيات الإخوانية على لعبة الاغتيالات هي جزءٌ من مخطط إرهابي يبرهن على النوايا الخبيثة لهذا الفصيل الإرهابي الرامية إلى زعزعة استقرار الجنوب.
المليشيات الإخوانية الإرهابية برهنت على أنّها تحمل الكثير من الخبث والحقد تجاه الجنوب وشعبه، وباتت تعمل بشتى الصور ومختلف السبل، على استهداف الجنوب عملًا على زعزعة أمنه واستقراره.
إزاء هذا الواقع الدموي، فقد أصبج لزامًا على القيادة السياسية الجنوبية اتخاذ مزيد من الإجراءات وإجراء مزيد من التحركات أيضًا عملًا على محاسبة الشرعية على جرائمها ضد الجنوبيين، وهي جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم.