منها التدخين والطلاق.. دراسة بريطانية تحذر من أسباب الموت المفاجئ
كشفت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطاينة أن التدخين والطلاق وإدمان الكحول، لهم علاقة وثيقة بالموت، موضحة أن الأزواج المنفصلين أكثر عرضة للموت، من الذين يدمنون الكحول أو ممن يعانون ضائقة مادية.
وحللت الدراسة البريطانية أكثر من 13 ألف حالة وفاة لدى بالغين في الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 1992 و2008، وشخصت العناصر الاجتماعية التي أدت إلى وفاتهم بين عامي 2008 و2014.
وكشف ايلي بترمان وهو أستاذ مساعد في جامعة كولومبيا البريطانية أن الدراسة "لم تجر عن طريق طرح أسئلة مرتبطة بفترة زمنية محدودة على من أجريت عليهم، بل مضينا عميقاً في دراسة أوضاعهم الاجتماعية في السنوات الست عشرة الأخيرة قبل الدراسة، لنعرف على سبيل المثال متى تعرضوا للبطالة وفقدوا عملهم".
يشار إلى أنّ متوسط الاعمار المتوقع في الولايات المتحدة الأمريكية بقي راكداً على مدى 3 عقود مقارنة بدول صناعية كبرى أخرى، ما دفع الخبراء الى استقصاء أسباب أخرى قد تكون وراء حالات الموت. وطالما اعتبرت العناصر البيولوجية والحالة الصحية للفرد في طليعة مسببات الموت، لكنّ هذه الدراسة تعمدت إقصاء هذه العناصر مركزة على العناصر الاجتماعية والسيكولوجية والاقتصادية والسلوكية. وشمل التحليل 57 عنصراً تحت هذا الوصف، كان في قمتها العوامل التالية التي اعتبرت مسببة للموت:
*المتوفى مدخن.
*له تاريخ من حالات الطلاق.
*له تاريخ ادمان كحولي.
*عانى من صعوبات مالية مؤخراً.
*عانى من البطالة لفترة طويلة.
*كان مدخناً فيما مضى.
*غالباً لم يكن راضياً عن حياته.
*لم يتزوج قط.
*عانى أحياناً من الحرمان الغذائي.
*عانى من تأنيب الضمير.
انحصرت الدراسة في فئة عمرية بدأت من 50 عاماً وانتهت في 104 أعوام، لتحدد متوسطا عمرياً بلغ 69.3.