مستشار الديوان الملكى بالسعودية: لا مخرج أمام قطر سوى القبول بالشروط الـ13

الجمعة 2 فبراير 2018 18:29:05
testus -US
المشهد العربي - متابعات

أكد المستشار فى الديوان الملكى، سعود القحطانى أنه لا مخرج أمام قطر سوى القبول بالشروط الـ13 والاعتذار الكامل والتعهد بالصدق، وذلك ردا على ما ذكره وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثانى فى محاضرة بواشنطن، عن استعداد نظامه للمشاركة فى قمة خليجية - أمريكية، حسبما نشرت الخليج الإماراتية.

وأضاف القحطانى فى تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: أقول لوزير خارجية قطر، لقد فقد الجميع الأمل فيكم بسبب كذبكم! ما فائدة المحادثات مع من يكذب عليك بوجهك وأنت متأكد أنه كاذب! كل تجارب الدول معكم تقول إن أجندتكم هدم الاستقرار، وحواركم شعاره الكذب والمراوغة.. لإثبات حسن نيتكم لا أقل من بيان بقبولكم للشروط واعتذاركم الكامل وتعهدكم بالصدق». وزاد فى رده: «مقاطعتنا لكم لألف سنة لا تضرنا..أما أنتم: فالصراخ على قدر الألم.

وفى إدراك متأخر لتداعيات الأزمة التى تسببت فيها قطر، برفضها الانصياع للمطالب العربية المشروعة بوقف دعم وتمويل الإرهاب، أعرب وزير خارجية الدوحة، عن عدم تفاؤله من مستقبل الخلاف الذى أنهى شهره السابع.

وبعد أكثر من ستة شهور من المقاطعة العربية، قال آل ثانى، فى تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، «هذا الخلاف لن ينتهى قريبا»، مؤكدا أنه ليس متفائلاً بتداعيات المقاطعة ومستقبلها.

وكانت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، قد أعلنت فى الأسبوع الأول من يونيو الماضى، مقاطعة نظام الحمدين، ردا على تمسكه بدعم الإرهاب وتمويله، وإيواء مطلوبين أمنيا لدى الدول الأربعة، إضافة إلى استضافتها عناصر ورموزا من المنتمين لجماعات متطرفة وتنظيمات إرهابية، بينها الإخوان والقاعدة وطالبان.

وقدّمت الدول العربية قائمة تضم 13 مطلبا، مقابل استعادة العلاقات مع الدوحة، شملت إغلاق قناة الجزيرة، ووقف التدخل فى شؤون دول الجوار، وتسليم المطلوبين أمنيا، وإنهاء التواجد الإيرانى على أراضى قطر، وغيرها من النقاط المهمة، إلا أن الحكومة القطرية رفضت المطالب، لتتكبد على مدار الشهور السبعة الأخيرة خسائر اقتصادية فادحة فى قطاعات عدة، على رأسها قطاعا السياحة والسفر، وامتد الأمر ليشمل قطاعات النفط .