الرئيس الجزائري يعفو عن أكثر من 4700 سجين
قرر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، عبر مرسوم رئاسي العفو عن أكثر من 4700 من المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًا، بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب، ووفاءً لتقاليد العفو والصفح الكريم.
ويتضمن المرسوم عفوًا كليًا للعقوبة لفائدة الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًا الذين تساوي عقوبتهم أو باقي عقوبتهم ستة أشهر أو أقل.
كما يتضمن المرسوم تخفيضًا جزئيًا للعقوبة لمدة ستة أشهر إذا كان باقي العقوبة يزيد على ستة أشهر أو يساوي عشرين سنة أو أقل.
فيما ترفع مدة التخفيض الكلي أو الجزئي للعقوبة موضوع هذا العفو إلى 12 شهرًا لفائدة المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًا الذين يساوي أو يزيد عمرهم على 65 سنة.
ويستثنى من هذه الإجراءات الأشخاص المحكوم عليهم بسبب ارتكابهم جرائم الإرهاب والتخريب وجرائم الخيانة والتجسس والتقتيل والهروب وقتل الأصول والتسميم والسرقة الموصوفة والفساد وكذا جرائم المتاجرة ومحاولة المتاجرة بالمخدرات وجرائم الاغتصاب.
واستثنى العفو الرئاسي الأشخاص الذين حكمت عليهم جهات قضائية عسكرية، والأشخاص المحكوم عليهم بعقوبة العمل للنفع العام، والأشخاص المستفيدون من الوضع تحت الرقابة الإلكترونية.