جمعيات الإصلاح غير الخيرية.. منصات تبيع وهمًا وتنهب أموالًا
لا يتوقّف حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي عن ممارساته الخبيثة الرامية إلى نهب الأموال من أجل تكوين ثروات ضخمة، تعبيرًا عن أنّ هذا الفصيل الإرهابي يضم "تجار حرب"، لا يشغلهم إلا جمع الأموال.
وعلى مدار السنوات الماضية، أقدم حزب الإصلاح على تأسيس عدة جمعيات مشبوهة، ينسبها كذبًا وذورًا للعمل الخيري، لكنّها تُمثِّل في حقيقة الأمر وسيلةً خبيثة من أجل نهب الأموال وتحقيق الثروات للمليشيات الإخوانية.
ففي أحدث جرائم الإخوان في هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة عن أنّ جمعية الإصلاح الخيرية، التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، لجأت إلى حيلة خطيرة للحصول على المساعدات الدولية والدعم الذي تقدمه المنظمات الأجنبية بزعم تقديمه للمواطنين.
ولجأت الجمعية - وفق المصادر - إلى التخفي وراء اسم أجنبي "cssw" للإيهام بأنها منظمة دولية وعقد اتفاقيات مع جهات خارجية بهذه الصفة.
ومؤسسة "CSSW" الإخوانية تتواصل مع منظمات دولية، منها صندوق الأمم المتحدة للسكان، من أجل إخبارها بمشروعات تُنفَّذ لخدمة فئات مجتمعية، لإقناعها بالحصول على تمويلات ضخمة.
وكشفت في أحد بياناتها عن تلقيها تمويلا أجنبيا، مقابل استخراج 30 بطاقة هوية لنساء في شبوة، وفي أنشطة شكلية لامتصاص التمويل الأجنبي، ادعت عقد اتفاقات مع إذاعات للتوعية بحقوق المرأة.
كما أنّ الجمعية ادعت نجاحها في توعية مليوني مواطن عبر حملة لتوزيع الملصقات، لا يوجد دليل على وجودها إلا صورة وحيدة.
هذه الواقعة التي تنم عن خبث إخواني كبير، فحزب الإصلاح كثيرًا ما أقدم على العمل على تضليل المواطنين عبر جميعات خيرية، اختار لها أسماء ومختصرات إنجليزية، في محاولة للتمويه والمخادعة من أجل تمرير أجندته.
ويستغل حزب الإصلاح مثل هذه الجمعيات من أجل تمرير مصالحه وتكوين ثروات مالية ضخمة، من خلال الحصول على تمويلات ضخمة من مؤسسات دولية، تقدّم أموالًا لمثل هذه الجمعيات.
تُعبّر هذه السياسة الإخوانية الخبيثة عن أنّ حجم الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإخوانية، وأنّ الشرعية تؤوي عناصر لا يشغلهم إلا جمع الأموال وتكوين الثروات الضخمة، في وقتٍ يعاني فيه السكان من أزمات إنسانية شديدة الفداحة.