جرائم الإخوان ضد نخبة شبوة.. لماذا تكرهها الشرعية؟
يومًا بعد يوم، يُفتضح حجم الحقد والعداء الإخواني الموجّه ضد قوات النخبة الشبوانية، على النحو الذي يقود إلى ارتكاب العديد من الجرائم من قِبل المليشيات التابعة للشرعية ضد هذه القوات.
وشهدت الفترة الماضية، العديد من الجرائم الإخوانية الغادرة التي استهدفت أسود النخبة الشبوانية، في هجمات حملت الكثير من الدلالات.
أحدث الجرائم الإخوانية فضحت حقدًا لا يجب السكوت عليه، حيث أقدمت المليشيات التابعة للشرعية على اختطاف جندي في النخبة الشبوانية، من مستشفى عتق في محافظة شبوة.
مصادر مطلعة كشفت عن اختطاف القوات الخاصة التابعة لمليشيا الإخوان في شبوة الجندي عماد سالم عبد الحق، خلال تلقيه العلاج من حمى الضنك بالمستشفى.
وأضافت أنَّ المليشيات الإجرامية اختطفته بعد إسعافه من معسكر العلم في مديرية جردان، قبل استكمال علاجه.
المصادر تحدّثت عن أنَّ المليشيات الإخوانية الإرهابية اعتقلت اثنين من مرافقيه، هما عرفات صالح عبدالحق ومحمد أحمد عبدالحق.
وتملك المليشيات الإخوانية سجلًا طويلًا من دائرة الاستهداف الذي مارسته ضد قوات النخبة الشبوانية، حيث تمارس هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد "نخبة شبوة" صنوفًا عديدة من الانتهاكات والجرائم من أجل إخراج أصحاب الحق والأرض من حقهم وأرضهم.
من بين هذه الجرائم الإخوانية، استشهد الجندي في النخبة الشبوانية طلال فريد العولقي في مايو الماضي، بعد تعرضه لكمين نصبته مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، في سوق مديرية نصاب، لاغتياله.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، أقدمت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على اختطاف نحو 90 جنديًّا وضابطًا من منتسبي قوات النخبة.
كل هذه الجرائم الإخوانية الإرهابية تعبِّر عن حقد دفين تحمله هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد "النخبة"، وذلك ضمن مخطط إخواني لا يستهدف شبوة وحسب بل مختلف أراضي الجنوب.
كراهية الإخوان لقوات النخبة راجع إلى الدور الكبير الذي لعبته هذه القوات من أجل تحقيق الاستقرار في محافظة شبوة، حيث خاضت معارك عنيفة ضد تنظيمات إرهابية، قادت إلى تطهير شبوة من الإرهاب بدعم من التحالف العربي.