المداهمة الإخوانية في شبوة.. هجومٌ ارتدّ في وجه مليشيا الشرعية
واصلت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية جرائمها الغادرة في محافظة شبوة، في اعتداءات تنم عن كراهية كبيرة من قِبل هذا الفصيل الإرهابي ضد الجنوب وشعبه.
ففي أحدث هذه الجرائم، داهمت قوات اللواء الثاني جبلي الموالي لمليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، منازل أهالي منطقة باعرام آل رشيد في مديرية ميفعة، بمحافظة شبوة، إلا أنّ الهجوم ارتد في وجه المليشيات هذه المرة.
مصادر محلية كشفت أنَّ مواجهات عنيفة وقعت بين أبناء المنطقة ومليشيا الإخوان الإرهابية، أسفرت عن مقتل وجرح مجموعة من عناصر المليشيات، مشيرة إلى نقل جرحى الإخوان لمستشفى عزان.
المصادر أكّدت أيضًا تدخل شخصيات اجتماعية لإيقاف المواجهات بين الطرفين، وسط استفزازات من جانب مليشيا الإخوان الإرهابية.
واشتعلت المواجهات في المنطقة على خلفية اعتقال المليشيا أحد شباب القبيلة دون أي مسوغ قانوني.
وفي وقتٍ لاحق، تحفّظ أهالي المنطقة على طقمين لمليشيا الإخوان الإرهابية، عقب الاشتباكات التي امتدت لنحو ساعتين.
المليشيات الإخوانية الإرهابية تملك سجلًا دمويًّا يعج باعتداءات غاشمة ارتكبتها هذه المليشيات التابعة للشرعية في محافظة شبوة، التي تحتلها مليشيا الإخوان.
وتنوَّعت الجرائم الإخوانية بين الاغتيال والاختطاف وصولًا إلى صناعة الأزمات الحياتية، ضمن مخطط شيطاني يهدف في نهاية المطاف إلى استهداف الجنوب وشعبه بطريقة شديدة البشاعة.
الجرائم الإخوانية الإرهابية يمكن القول إنّها تنم عن خبث نوايا هذا الفصيل الإرهابي، وكيف أنّه يحمل قدرًا ضخمًا من الحقد والكراهية ضد الجنوب وشعبه.
كما أنّ إشهار المليشيات الإخوانية هذه الاعتداءات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر يأتي بعدما فشل هذا الفصيل الإرهابي في النيل من الجنوب عسكريًّا، وهذا راجع إلى بطولات عظيمة سطّرتها القوات المسلحة الجنوبية التي سحقت مليشيا الإخوان في جبهات القتال.
وتولي القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، اهتمامًا كبيرًا فيما يتعلق بتوثيق الاعتداءات التي ترتكبها المليشيات الإخوانية ضد الجنوبيين، وهي جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم.