التحالف العربي يحظر استهداف 41 ألف موقع ويؤكد حرصه على سلامة المدنيين
الأربعاء 7 فبراير 2018 11:09:00
انتقد المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله الربيعة، بعض المنظمات الأممية العاملة في اليمن، كاشفاً قيام التحالف العربي لدعم الشرعية بحظر استهداف 41 ألف موقع في اليمن، وذلك على خلاف تقارير المنظمات الدولية غير العادلة في تقاريرها، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" مساء الثلاثاء.
وشدد الربيعة، على أن التحالف العربي لدعم الشرعية حريص على سلامة المدنيين، ويراعي الدقة واتباع أعلى المعايير في عملياته القتالية في اليمن.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها الدكتور الربيعة في ندوة عن عملية "إعادة الأمل التي تنفذها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن"، والتي نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أمس الثلاثاء، وشارك فيها وزير الخارجية اليمني الدكتور معمر الأرياني، وسفير اليمن لدى المملكة الدكتور شائع محسن الزنداني، ومدير مكتب رئيس الوزراء اليمني عمر مجلي.
وبدوره، أكد المستشار القانوني أحمد المحيميد، على هامش الندوة، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة التزم بشكل كامل بمبادئ "نزاهة الحرب" من الجانب الأخلاقي والقانوني، عبر حماية المدنيين وإغاثتهم وتقديم الأعمال الإنسانية لهم.
كما أشاد وزير الإعلام اليمني الدكتور معمر الأرياني، بدور التحالف العربي بشكل عام، والسعودية بشكل خاص، في دعم اليمن، إذ أجرى مقارنة بين ما تقدمه السعودية وما تقدمه إيران إلى اليمن، مؤكداً أن إيران تقدم الطائفية والشقاق والسلاح والدمار والموت لليمنيين، فيما تقوم المملكة بإغاثة اليمنيين وتقديم المساعدات، وإعادة البناء، ودعم الأمن والاستقرار.
وشدد الربيعة، على أن السعودية ودول التحالف تسعى إلى إغاثة ومساعدات جميع اليمنيين، دون استثناء، بينما تفرض عليهم ميليشيا الحوثي الانقلابية رسوماً جمركية لدعم جهودها العسكرية، مؤكداً أن المملكة خصصت 3 موانئ سعودية لاستقبال المساعدات.
وأضاف، أن الأمم المتحدة أطلقت قبل أيام خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، وكان المبلغ المطلوب لتنفيذ الخطة 2.9 مليار دولار، وبعد يومين من الإعلان عن الخطة التزمت دول التحالف العربي بـ1.5 مليار دولار، مشيراً إلى أنه حسب المعلومات التي وردت من الأمم المتحدة، لم تقم الدول المانحة بسداد المبالغ التي التزمت بها في الخطة، عدا السعودية والإمارات.
ولفت الربيعة إلى أن أحد أهم أساليب تجنيد الميليشيات للأطفال هو إغراؤهم بـ"القات"، مضيفاً بأن المركز يقوم بجهود مميزة بإعادة تأهيل الأطفال في اليمن ببرامج نوعية مدروسة، ليعودوا أعضاء نافعين لخدمة أمتهم ومجتمعهم.
وشدد الربيعة، على أن التحالف العربي لدعم الشرعية حريص على سلامة المدنيين، ويراعي الدقة واتباع أعلى المعايير في عملياته القتالية في اليمن.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها الدكتور الربيعة في ندوة عن عملية "إعادة الأمل التي تنفذها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن"، والتي نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أمس الثلاثاء، وشارك فيها وزير الخارجية اليمني الدكتور معمر الأرياني، وسفير اليمن لدى المملكة الدكتور شائع محسن الزنداني، ومدير مكتب رئيس الوزراء اليمني عمر مجلي.
وبدوره، أكد المستشار القانوني أحمد المحيميد، على هامش الندوة، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة التزم بشكل كامل بمبادئ "نزاهة الحرب" من الجانب الأخلاقي والقانوني، عبر حماية المدنيين وإغاثتهم وتقديم الأعمال الإنسانية لهم.
كما أشاد وزير الإعلام اليمني الدكتور معمر الأرياني، بدور التحالف العربي بشكل عام، والسعودية بشكل خاص، في دعم اليمن، إذ أجرى مقارنة بين ما تقدمه السعودية وما تقدمه إيران إلى اليمن، مؤكداً أن إيران تقدم الطائفية والشقاق والسلاح والدمار والموت لليمنيين، فيما تقوم المملكة بإغاثة اليمنيين وتقديم المساعدات، وإعادة البناء، ودعم الأمن والاستقرار.
وشدد الربيعة، على أن السعودية ودول التحالف تسعى إلى إغاثة ومساعدات جميع اليمنيين، دون استثناء، بينما تفرض عليهم ميليشيا الحوثي الانقلابية رسوماً جمركية لدعم جهودها العسكرية، مؤكداً أن المملكة خصصت 3 موانئ سعودية لاستقبال المساعدات.
وأضاف، أن الأمم المتحدة أطلقت قبل أيام خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، وكان المبلغ المطلوب لتنفيذ الخطة 2.9 مليار دولار، وبعد يومين من الإعلان عن الخطة التزمت دول التحالف العربي بـ1.5 مليار دولار، مشيراً إلى أنه حسب المعلومات التي وردت من الأمم المتحدة، لم تقم الدول المانحة بسداد المبالغ التي التزمت بها في الخطة، عدا السعودية والإمارات.
ولفت الربيعة إلى أن أحد أهم أساليب تجنيد الميليشيات للأطفال هو إغراؤهم بـ"القات"، مضيفاً بأن المركز يقوم بجهود مميزة بإعادة تأهيل الأطفال في اليمن ببرامج نوعية مدروسة، ليعودوا أعضاء نافعين لخدمة أمتهم ومجتمعهم.