موقع استطلاعي في سقطرى.. الجنوب يؤمن الأرخبيل من مؤامرة الإخوان
واصلت القوات المسلحة الجنوبية، جهودها الضخمة لتأمين أرخبيل سقطرى من المؤامرة الخبيثة التي تستهدفها من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.
وفي أحدث التحركات الجنوبية في هذا الصدد، دشّنت القوات المسلحة الجنوبية في سقطرى، موقعًا عسكريًّا استطلاعيًّا بمنطقة رأس مومي شرق المحافظة.
من جانبه، أكّد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، رأفت الثقلي، أهمية الموقع العسكري الاستطلاعي، مؤكدا أنه يعتبر موقعًا مهمًا ورافدًا قويًا للقوات المسلحة الجنوبية لتأمين وحماية الأرخبيل.
بدوره، قال قائد اللواء الأول مشاة بحري العميد عبدالله أحمد السقطري، إن الموقع يعد من أقدم المواقع العسكرية في جزيرة سقطرى.
وأشار إلى جهود حثيثة للقوات المسلحة الجنوبية لتعزيز كافة المواقع العسكرية والأمنية لفرض الاستقرار وحماية المنافذ البحرية.
من ناحيتهم، رحب شيوخ قبائل مومي بتدشين الموقع الاستطلاعي، معبرين عن تقديرهم لحرص المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة على تأمين المحافظة.
هذه الخطوة العسكرية تحمل أهميةً كبيرةً في سياق الجهود الجنوبية الضخمة لتأمين سقطرى من المؤامرة الخبيثة التي نفّذتها المليشيات الإخوانية بقيادة رمزي محروس.
واستطاعت القوات المسلحة الجنوبية في الأيام الماضية، تحرير سقطرى من الإرهاب الإخواني وحقّقت انتصارات بطولية في المحافظة، قادت إلى تنفُّس الأرخبيل عليل التحرُّر من الإرهاب الإخواني المسعور.
وتعرّضت محافظة سقطرى طوال الفترة الماضية، للاستهداف من قِبل المليشيات الإخوانية بقيادة المحافظ رمزي محروس الذي لعب دورًا رئيسيًّا في مؤامرة الشرعية على سقطرى، في ظل امتلاكه علاقات نافذة مع عناصر إرهابية، كما ينفذ تعليمات يتلقّاها من دولتي قطر وتركيا.
وبعد تمكّن القوات الجنوبية من تحقيق نجاحاتها في سقطرى، فقد أصبح لزامًا اتخاذ إجراءات حاسمة، من شأنها أن تُحقِّق استقرارًا كاملًا في الأرخبيل.
اتخاذ إجراءات استباقية أمرٌ شديد الأهمية بالنظر إلى أنّ حزب الإصلاح الإخواني لا يمكن أن يحذف سقطرى من أجندة استهدافه للجنوب، وذلك بالنظر إلى الأهمية الجغرافية والإستراتيجية للمحافظة، ما جعلها تتعرَّض لكثيرٍ من الاستهداف الإخواني بتنسيق كامل مع دولتي قطر وتركيا، ضمن خطة رمت إلى نهب ثروات المحافظة ومقدراتها.