تصفية معتقل في سجون شبوة.. إرهاب إخواني يعادي الإنسانية
على مدار الأشهر الماضية، مارست المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية اعتداءات غاشمة في محافظة شبوة، ضمن جرائم فضحت حجم الكراهية من قِبل هذا الفصيل للجنوب وشعبه.
المليشيات الإخوانية بعدما شنَّت عدوانها الغاشم على محافظة شبوة، أقدمت على إنشاء سجون سرية، تمارس فيها ضد الجنوبيين لاعتداءات مروعة.
جريمة بشعة ارتكبتها المليشيات الإخوانية، كشف النقاب عنها الناشط السياسي علي الأسلمي، قائلًا إنّ مليشيا الإخوان الإرهابية أطلقت النار على معتقل داخل محبسه في شبوة.
الأسلمي كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مليشيا الإرهاب الإخوانية تطلق الرصاص على المعتقل سلطان محسن بن دابي بن رشيد الذي اعتقلته يوم أمس في منطقة باعرام بمديرية ميفعة، وتصيبه بطلق ناري في فخذه وهو داخل السجن وتقوم بإسعافه إلى مستشفى عزان".
وكثيرًا ما أقدمت المليشيات الإخوانية على اختطاف جنوبيين في محافظة شبوة، وتقوم بالزج بهم في سجونها التي يُنظر إليها على صعيد واسع بأنّها تمثّل مقاصل للموت.
واستعرت المؤامرة الإخوانية التي تنفذها هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد الجنوب، في محاولة لتهديد أمنه وزعزعة استقراره، على النحو الذي يفضح كم كراهية الشرعية للجنوب وشعبه.
في المقابل، تولي القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، اهتمامًا كبيرًا بتوثيق الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوبيين، حفظًا لحقوق المواطنين من انتهاكات تطالهم، لن تسقط بالتقادم.
حرص المجلس على توثيق هذه الجرائم أمرٌ يحمل الكثير من الأهمية في ظل الحرص على حفظ حقوق الجنوبيين ومخاطبة الجهات المعنية من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم المروّعة.
وتوثيق الجرائم التي تطال الجنوبيين منذ عقود من قِبل الأنظمة المتعاقبة على الحكم في الشمال، أمام المحافل الدولية يحمل أيضًا أهمية كبيرة في مستقبل القضية الجنوبية، فيما يتعلق على وجه التحديد بخدمة القضية وعدالتها أمام المجتمع العالمي.