رغم العقوبات.. إيران تستفز أمريكا عن طريق النفط
لا زال النظام الإيراني يستفز العالم بمراهقته السياسية. محاولاً التقاط أنفاسه التي احتبسها جراء فرض العقوبات عليه بسبب أنشطته النووية المستفزة وتدخلاته بالمنطقة عبر تسليح المليشيات وتنفيذ أجندته التخريبية بالوطن العربي.
وفي أحدث استفزازات إيران، صرح وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، اليوم السبت، أن بلاده عازمة على تطوير صناعتها النفطية رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد، وفق ما نقل عنه التليفزيون الرسمي الإيراني.
وقال زنغنه ”لن نستسلم تحت أي ظروف... علينا زيادة قدرتنا حتى نتمكن عند الضرورة وبقوة كاملة من دخول السوق واستعادة حصتنا السوقية“.
وتراجعت صادرات إيران النفطية من 100 ألف إلى 200 ألف برميل يوميا، مما يقارب على 2.5 مليون برميل يوميا في أبريل 2018.
يأتي ذلك بفضل العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة الأمريكية فرضها في 2018 بعد أن انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015.
وتراجع إنتاج النفط الخام في إيران إلى النصف ليصل إلى نحو مليوني برميل يوميا.
الخطوة التي ستقبل عليها إيران ستعرضها لخطر انتقام من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات أقسى وأشد.
وفي العامين الماضيين، انسحب ترامب من اتفاق نووي وأعاد فرض عقوبات على قطاعي الطاقة والخدمات المصرفية الإيرانيين إضافة إلى الحرس الثوري.