السعودية والإمارات قدمتا مليار دولار لمساعدة اليمنيين
الخميس 8 فبراير 2018 21:59:40
أعلن المستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، عبد الله الربيعة، اليوم الخميس، أن بلاده ودولة الإمارات قدمتا مليار دولار لمساعدة اليمنيين، استجابة لدعوات الأمم المتحدة.
وقال الربيعة في مؤتمر صحفي نقلته قناة "الإخبارية" السعودية، "الأمم المتحدة أطلقت قبل أيام الخطة الإنسانية (لمساعدة الشعب اليمني) بملياري دولار، وبعد يومين فقط التزمت المملكة ودولة الإمارات بمليار دولار، وكذلك 500 مليون دولار هي مساهمة دول التحالف…هذه أكبر استجابة إنسانية، تؤكد رغبة السعودية والإمارات في رفع معاناة الشعب اليمني".
وأوضح المسؤول السعودي أن بلاده تشغل المستشفيات في صعدة وحجة شمالي اليمن، "ما يدل على أن المملكة العربية السعودية لا تريد إلا الخير للشعب اليمني"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى الربيعة في مقر المركز بالرياض، الممثل المقيم والمدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، ستيفن أندرسون.
واستعرض الربيعة مع المسئول الأممي جهود المركز الإغاثية والإنسانية في اليمن، وما قُدم من مشاريع غذائية في كافة المحافظات اليمنية، وخاصة للفئات الأكثر ضعفاً، كبرنامج الوقاية من سوء التغذية عند الأطفال والأمهات، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.
وبحث الجانبان البرامج المشتركة في مجال الأمن الغذائي في اليمن، وسبل تذليل الصعوبات التي تواجه العمل الإنساني.
وأوضح أندرسون، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن البرنامج لديه شراكة قوية مع مركز الملك سلمان للإغاثة وهي تنمو باستمرار.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هنالك تحديات تواجه العمل الإنساني في اليمن، على الرغم من بذل أقصى الجهد لدعم المحتاجين، مؤكداً السعي لرفع معاناة الشعب اليمني، وخصوصاً مكافحة الجوع.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، قد أعرب، الشهر الماضي، عن قلقه تجاه الوضع في اليمن، مشيراً إلى أن معاناة الشعب اليمني تستمر دون توقف.
وقال ديوجاريك للصحفيين، وقتها، "ليس هناك أخبار جيدة، هناك عمل إنساني قليل، لكن بشكل عام معاناة الشعب اليمني تستمر دون توقف". وبين أن الأمم المتحدة على تواصل دائم مع قوات "التحالف العربي" بقيادة السعودية، لضمان زيادة تدفق المساعدات الإنسانية، مضيفاً، "لكن لا تزال هناك عقبات، وأكبر عقبة هي بالتأكيد، استمرار النزاع".