عراك في القاهرة بين مختار الرحبي  وإعلامي جنوبي سببه 400 دولار

الخميس 8 فبراير 2018 22:19:22
testus -US

قال مصدر إعلامي في العاصمة المصرية القاهرة إن أكثر من 9 اعلاميين غالبهم من الجنوب أوكلت اليهم وآخرون  مهمة شن حملات إعلامية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصحف محلية تصدر في عدن مقابل 1200دولار شهريا ؛ مؤكدا أن خلية القاهرة الإعلامية ماهي الإ  جزء من مشروع كبير أحد أعضائه  " مختار الرحبي " المقرب من حزب الإصلاح .

وتتوزع  أربع فرق إعلامية ضمن المشروع الذي تموله قطر في  مناطق تركيا والقاهرة ومأرب وعدن لافتا الى أن مجموعة الإعلاميين في تركيا  وجميعهم  أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين يديرون بالإضافة الى عشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة 11موقعا اخباريا غالبها بأسماء خليجية ويناط بالفريق أيضا مسؤولية تعميم المنشورات والمواضيع المسيئة لدول التحالف العربي وتحديدا دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي  على مواقع التواصل الاجتماعي وفي صحف ووسائل اعلام موالية لهم في الداخل والخارج .

وبحسب المصدر فإن  صياغة التقارير الهامة والمواضيع الصحفية الموجّهة يتولى صياغتها  فريق متخصص من داخل مبنى  قناة الجزيرة في الدوحة .

وأكد المصدر أن الإعلاميين الجنوبيين  بالقاهرة ضمن المشروع والذي يتولى الإشراف عليهم مختار الرحبي ابدوا مؤخرا  امتعاضهم وتبرمهم بسبب عدم تقدير مجهوداتهم من قبل المشرفين على المشروع وشكوا كذلك من استقطاعات مالية قالوا :"  إن الرحبي هو قام باستقطاعها من تلقاء نفسه  بحجة أن غالبهم  ليسوا صحفيين والمواضيع التي ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن حملات التشوية للدور الإماراتي في الجنوب لم تكن مؤثرة ونتائجها سلبية وليست بالمستوى المطلوب .

وأشار المصدر الى أن ملاسنة نشبت قبل شهر بين أحد افراد الفريق الإعلامي-  جنوبي – والرحبي في أحد مطاعم القاهرة اجرى على إثرها الصحفي الجنوبي اتصالا بالسفير اليمني " محمد مارم " وشكا له بصوت عال سمعه جميع من كان بالمطعم : إن مختار الرحبي " سارق وأخذ من راتبه 400دولاردون وجه حق مؤكدا أنه لن يتسلمها الإ كاملة مهددا بفضح المشروع وأهدافه ؛ حينها أجابه الرحبي " سوي ببندقك عشر أصلا انته مفسبك وفرضوك علينا وقالوا صحفي " ليتطوّر الخلاف بينهما –بحسب المصدر الى تراشق بألفاظ نابية وحال عدد من الحاضرين من صدامهما بالأيدي وطالبوا الرحبي بالانسحاب من المطعم وهوما حدث بالفعل .