تراجع الوفيات وارتفاع الإصابات بكورونا.. ذا أتلانتك الأمريكية تكشف الأسباب
كشفت مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بالعالم أجمع في الفترة الأخيرة مقابل تراجع أعداد الوفيات بذات الفيروس، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن جامعة جون هوبكنز الأمريكية.
وتقودنا تفاصيل تطور الوباء إلى ملاحظة أن أعداد الوفيات بـ(كوفيد-19) لا تتبع نفس الطفرة بل على العكس تنخفض بشكل ملحوظ.
وأرجعت المجلة تراجع وفيات كورونا لـ5 تفسيرات محتملة تكشف الفجوة بين حالات الإصابة وأعداد الوفيات جراء الفيروس.
ووفقا للمجلة، يرجع السبب الأول لزيادة عدد إصابات الفيروس وانخفاض الوفيات بالوباء نفسه إلى وجود اختلاف زمني أو تأخر بين تاريخ وفاة المريض وتاريخ إصدار شهادة الوفاة.
التفسير الثاني هو أن العدد الأكبر من اختبارات كشف الفيروس سمحت للسلطات الصحية حول العالم بالعثور على المزيد من حالات الإصابة وعلاجها، وبالتالي تجنب الأسوأ في عدد لا بأس به من الحالات السريرية.
أما السبب الثالث، فقد يرجع إلى أن معظم المرضى بالفيروس من فئات عمرية صغيرة وتنخفض بينها حالات الوفاة، لأنهم أكثر مقاومة للفيروس من كبار السن، من أصحاب الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة.
ويتعلق التفسير الرابع، وفقا للمجلة، بسبب آخر لا يجب الاستهانة به، وهو أنه في بداية انتشار الوباء كان المرضى يتوفون بأعداد كبير في المستشفيات، لكن الآن وبعد شهور من انتشار الوباء، ربما تعلم الأطباء كيفية التعامل بشكل أفضل وأكثر خبرة مع حالات الطوارئ الخاصة بالفيروس.
أما التفسير الخامس، فيعود إلى أنه ربما يكون الصيف قد خفف من حدة تداعيات الفيروس؛ إذ ربما يكون الفيروس قد تحور ليصبح أكثر انتشارا، ولكن ليس أكثر فتكا.