عيادات الإمارات في الحديدة.. رسالةٌ للإنسانية وأخرى تفضح خبث الشرعية
على الرغم من تعرُّضها لحملات تشويه ممنهجة ومتعمدة من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة واصلت جهودها الإغاثية، ضمن عمل إنساني لا نظير له.
ففي أحدث جهودها الإغاثية على الصعيد الصحي، قدَّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عيادة طبية متنقلة إلى أهالي قرية ميناء الحيمة، في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
وفتحت العيادة أبوابها أمام المرضى من أهالي المنطقة، ووفرت العلاجات والاستشارات الطبية، وعاين الطاقم الطبي حالات المرضى المترددين على العيادة، وصرف الأدوية المجانية اللازمة لجميع المرضى.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من العمل الإغاثي الذي قدّمته دولة الإمارات طوال السنوات الماضية، في وقتٍ ترد فيه حكومة الشرعية على هذه المساعدات باستهداف أبو ظبي عبر حملات تشويه ممنهجة، أعدتها دولتا قطر وتركيا.
وصحيًّا، لعبت دور الإمارات دورًا شديد الأهمية من خلال العيادات الطبية المتنقلة التي تسيرها هيئة الهلال الأحمر، في تقديم الخدمات الطبية لسكان قرى ومناطق ومديريات الساحل الغربي.
وتقوم هذه العيادات بمعاينة السكان وكذا النازحين، وتقدم لهم الخدمات الطبية وأيضًا الأدوية المجانية، وذلك في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ للتخفيف من معاناة الأهالي والنازحين في الساحل الغربي.
وتجلّت "إنسانية الإمارات" في توزيع المساعدات الضخمة التي قدّمتها، على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص يتوزعون على 12 محافظة.
وخظيت إغاثات الإمارات، بإشادة دولية كبيرة من قِبل جهات عالمية منحت أبو ظبي حقها بعدما قدّمت الكثير من الجهود الإغاثية والمساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين الذين يعيشون مأساة هي الأشد بشاعة على مستوى العالم.
في مقابل ذلك، فإنّ حكومة الشرعية التي لم تشغل بالًا لتحرير أراضيها من قبضة المليشيات الحوثية، ولم تكترث بما طال السكان من آثار حياتية وصحية شديدة البشاعة إثر الحرب الحوثية العبيثة التي تخطّت عامها السادس، فإنّها ردّت على هذه المساعدات بتنظيم حملات افتراءات ضد دولة الإمارات.