الحوثيون وجرائم الحرب.. إرهاب يتكرّر كل يوم

السبت 18 يوليو 2020 01:40:00
testus -US

تواصل المليشيات الحوثية الموالية لإيران، ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في مشهد تكرّر كثيرًا منذ أن أشعل هذا الفصيل الإرهابي الحرب العبثية في صيف 2014.

ففي أحدث الجرائم الحوثية، شهدت بلدة الجبلية في مديرية التحيتا، اليوم الجمعة، قصفًا لمليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وكشفت مصادر محلية أنّ مدفعية المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران اعتدت بقذائف الهاون على المواطنين في قرى الجبلية، موضحةً أنّ عناصر المليشيات الإجرامية هاجمت المنطقة بأسلحة رشاشة من عياري 12,7 و 14,5 ومعدل البيكا، مشيرةً إلى عمليات قنص للمواطنين.

هذه الجريمة الحوثية الغادرة تُضاف إلى سجل غاشم يعج بالعديد من جرائم الحرب التي ارتكبتها المليشيات الموالية لإيران خلال حربها العبثية.

المليشيات الحوثية دأبت على ارتكاب الكثير من صنوف الاعتداء على المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بغية بسط مزيدٍ من الهيمنة الغاشمة على هذه المناطق من جانب، فضلًا عن العمل على ترويع الآمنين بما يضمن وأد أي حركات معارضة قد تندلع ضد المليشيات.

وطوال الفترة الماضية، مثّلت محافظة الحديدة مسرحًا لإرهاب متفاقم تمارسه المليشيات الحوثية على صعيد واسع، على النحو الذي كبَّد المدنيين كلفةً باهظة، في جرائم يمكن إدراجها ضمن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

الجرائم الحوثية لم تكن لتتفاقم من دون ما يمكن اعتباره نوعًا من التواطؤ الأممي، فالمجتمع الدولي يلعب دورًا مريبًا فيما يتعلق بموقفه مع الإرهاب الذي تمارسه المليشيات ضد المدنيين.

المجتمع الدولي من جانبه، اكتفى بالبيانات التي توثّق الجرائم الحوثية التي ارتقت إلى "جرائم الحرب"، إلا أنّه لم يتم اتخاذ موقف دولي حازم وحاسم ضد المليشيات، تجبرها على احترام المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب.