جرائم الحوثي الغاشمة.. لماذا تستهدف المليشيات ترويع السكان؟

السبت 18 يوليو 2020 12:09:59
testus -US

منذ أن أشعلت المليشيات الحوثية حربها العبثية في صيف 2014، دأب هذا الفصيل الإرهابي على ارتكاب العديد من الجرائم التي استهدفت ترويع المدنيين في المقام الأول.

فضمن هجمات الإرهاب الحوثية، هاجمت المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، القرى السكنية في منطقة الجاح، بمديرية بيت الفقيه، في محافظة الحديدة.

مصادر محلية كشفت أنّ المليشيات أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 12,7 و14,5 ومعدل البيكا على المناطق المأهولة بالسكان في الجاح.

وخلف عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية، حالة من الفزع في صفوف المدنيين، وسط محاولات الحوثيين تهجيرهم من المنطقة.

إقدام الحوثيين على ارتكاب مثل هذه الجرائم أمرٌ تستهدف من ورائه المليشيات ترويع الآمنين عملًا على وأد أي حركات معارضة قد تندلع ضد هذا الفصيل، وبالتالي تسعى لزرع ثقافة الخوف بين الناس.

في الوقت نفسه، فإنّ عمل الحوثيين على تكبيد المدنيين كلفةً إنسانية باهظة أمرٌ تسعى من خلاله المليشيات إلى إطالة أمد الحرب، باعتبار أنّ هذا الأمر يخدم مصالحها بشكل كبير.

الإرهاب الحوثي كانت مسرحه محافظة الحديدة، التي تشهد بشكل متواصل جرائم غادرة ترتكبها المليشيات على مدار الوقت، وقد دفع السكان هناك كلفةً باهظة من جرّاء ذلك.

في المقابل، فإنّ جرائم الحوثي المتواصلة أصبحت تستدعي تدخُّلًا دوليًّا يحمل صبغة صارمة في مواجهة هذا الإرهاب المسعور الذي تمارسه المليشيات على مدار الوقت؛ وذلك عملًا على حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب المسعورة.