الحكومة تصعد باتجاه صدام مسلح وتعلن استعدادها عقد جلسة البرلمان اليمني بعدن خلال أسبوعين
اعلن " محمد علي الشدادي " نائب رئيس البرلمان اليمني عزم الحكومة الشرعية عقد جلسة جديدة لمجلس النواب في العاصمة عدن خلال أسبوعين موضحا في لقاء أجرته معه اليوم الجمعة صحيفة الشرق الأوسط الناطقة بالإنجليزية إصرار الحكومة على عقد الجلسة في عدن لرمزيتها نافيا صلاحية أي محافظة أخرى لعقد الجلسة تجنبا للصدام ؛وقال الشدادي " للشرق الأوسط : إن البرلمان يتابع التهدئة التي تقودها دول التحالف العربي في العاصمة عدن والتي أعادت الوضع الى ما كان عليه قبل اندلاع المواجهات الأخيرة مؤكدا أن رئاسة البرلمان ستتابع الوضع لمدة عشرة أيام أو أسبوع لترى ما الذي سيحدث وبعدها سيتم تحديد موعدا لعقد الجلسة الأولى بعدن .
يذكر أن عقد جلسة البرلمان في عدن كانت من الأسباب الرئيسة التي أدت الى اندلاع المواجهات بين المقاومة الجنوبية وقوى المقاومة الجنوبية والتي انتهت بحصار قصر " معاشيق " من قبل المقاومة وسقوط ألويه الحماية الرئاسية في عدن تباعا على يد قوات المقاومة الجنوبية وفرار قادتها الى الخارج .
ومن شأن اعتزام الحكومة عقد جلسة البرلمان اليمني في عدن تفجير الأوضاع مجددا وهو ما يسعى اليه جناح الإخوان المسلمين في الحكومة الشرعية بحسب مراقبين للشأن اليمني مضيفين الى أن مساعي الحكومة المتواصلة لنسف جهود التهدئة التي تقودها دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات إذا ما اندلعت مجددا بعدن لا يمكن لحد احتوائها .