إغاثات هلال الخير.. لوحة الإنسانية التي ترسم تناغم الجنوب والإمارات

الثلاثاء 21 يوليو 2020 12:07:27
testus -US

تُعبِّر المساعدات الإنسانية التي تقدّمها دولة الإمارات العربية المتحدة للجنوب عن تناغم فريد من نوعه، يجمع بين الجانبين على مختلف الأصعدة.

وحرصت أبو ظبي على تقديم العديد من المساعدات طوال الفترة الماضية للجنوب الذي تعرَّض لاستهداف متعمّد من قِبل حكومة الشرعية التي عملت على صناعة الأزمات والأعباء الحياتية أمام السكان.

وفي أحدث جهودها،استأنف الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع العيادة المتنقلة في محافظة حضرموت.

وقدَّمت العيادات الطبية التابعة للمؤسسة الإماراتية، الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأبناء القرى والمناطق النائية، لأكثر من 100 حالة مرضية يوميًّا.

وبرهنت السنوات الماضية أنّ دولة الإمارات تعتبر هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وهذا الدور لم يرقِ للمليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية التي استهدفت هذه العلاقة وعملت على تشويه الدور الذي تقوم به أبو ظبي.

إنسانيًّا، قدّمت دولة الإمارات الكثير من الجهود الإغاثية للجنوب على مدار السنوات الماضية من أجل تمكين المواطنين من مواجهة الإهمال المتعمّد من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.

على الجانب العسكري، فإنّ ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد، له الفضل في عملية تحرير العاصمة عدن من الحوثيين، حيث أشرف بنفسه على عملية تحرير العاصمة من قبضة المليشيات الموالية لإيران قبل خمس سنوات.

هذا الواقع يُجسِّد تناغمًا بين الجنوب والإمارات، وهي حالة فريدة يمكن القول إنّها تؤرّق أعداء الجنوب، والحديث هنا عن إخوان الشرعية الذين يعملون ليل نهار على تشويه جهود أبو ظبي، وإلصاق اتهامات وادعاءات تناقض الحقيقة بشكل كامل.