سقوط صواريخ على الأردن ولبنان
سقطت 4 صواريخ، السبت، على كل من الأردن ولبنان، يرجح أن يكون مصدرها الدفاعات السورية التي كانت تحاول التصدي لغارات إسرائيلية على أهدافا سورية وإيرانية عقب إسقاط طائرة إسرائيلية.
وقال مصدر أمني أردني إن صاروخا مضادا للطائرات سقط شمالي المملكة، يرجح أن يكون مصدره سوريا، لكنه لم يتسبب في أضرار.
وأوضح المصدر لسكاي نيوز عربية أن صاروخا دفاعيا من نوع "سام"، سقط في شمالي الأردن، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية السورية تمتلك هذا النوع من الصواريخ.
ورجحت مصادر أن يكون الصاروخ قد سقط بالخطأ في الأردن أثناء محاولة دمشق استهداف الطيران الإسرائيلي.
وقال المصدر إن الصاروخ أصيب على ما يبدو وهو في الجو وانحرف عن مساره مما أدى إلى سقوط حطامه في الأردن.
كما تأكد سقوط شظايا صاروخ ثان في منطقة الجيزة جنوب العاصمة عمان.
صاروخان في لبنان
هذا وسقط صاروخان جنوب شرق لبنان مصدرهما المضادات السورية التي أطلقت باتجاه الطائرات الإسرائيلية.
وعثرت القوى الأمنية على بقايا صاروخ وشظايا في منطقة سهل سرعين وسهل علي النهري في منطقة قريبة من الحدود اللبنانية السورية شرقي لبنان.
وقال مصدر أمني لبناني لـ"سكاي نيوز عربية" إن بقايا الصاروخ الأول ناتج عن صاروخ أرض جو أطلق من الناحية السورية.
ولفت المصدر في الجيش اللبناني إلى أن بقايا الصاروخ ناتجة عن إطلاق صواريخ أرض جو سورية على الطائرات الإسرائيلية التي كانت تنفذ غارات داخل سوريا.
أما الصاروخ الثاني فهو من نوع سام مضاد للطائرات وسقط في وادي الحاصباني جنوب شرق البلاد.
وسمع سكان المناطق الحدودية مع سوريا شرقي لبنان دوي الانفجارات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية على مناطق في الداخل السوري.
ونفى المصدر الأمني أن يكون الجيش اللبناني قد رفع من جهوزيته إلى الدرجة القصوى.
غارات إسرائيلية على سوريا
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تنفيذ غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية وأهداف إيرانية في سوريا، فيما سقطت مقاتلة إسرائيلية وطائرة من دون طيار إيرانية في أخطر تصعيد من نوعه بين الأطراف الثلاثة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش أفيخاي أدرعي إنه جرى "استهداف 12 هدفا منهم 3 بطاريات دفاع جوي سورية و 4 أهداف إيرانية".
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق أن نيرانا سورية مضادة للطائرات أسقطت إحدى طائراته، السبت، بعدما اعترضت إسرائيل طائرة إيرانية دون طيار انطلقت من سوريا وهاجمت أهدافا إسرائيلة هناك.
ويعد ذلك أحد أخطر تصعيد يشمل إسرائيل وإيران وسوريا منذ بدء الحرب السورية قبل نحو ثمانية أعوام.
وكان الإعلام الرسمي السوري قال نقلا عن مصدر عسكري إن الدفاعات الجوية السورية فتحت نيرانها ردا على "عدوان" إسرائيلي ضد قاعدة عسكرية وأصابت "أكثر من طائرة".
وفي وقت لاحق قالت الوكالة السورية للأنباء، السبت، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لعدوان إسرائيلي جديد".
وذكر التلفزيون أيضا أنه تردد دوي انفجارات يعتقد أنها هجمات إسرائيلية في ريف دمشق.