قرقاش: خطاب الدوحة المزدوج جردها من مصداقيتها
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أن استمرار الدوحة في بث خطابات مزدوجة جرّدها من مصداقيتها، بينما أكد في سياق آخر على الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن مقال "نيويورك تايمز"، الذي يصف تودد قطر لواشنطن وتواصلها الحثيث مع جماعات الضغط اليهودية والصهيونية في واشنطن مهم.
وجاءت تصريحات الدكتور أنور قرقاش، ضمن تغريدات على حسابه في موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، التي قال فيها إن "وصف المحامي الصهيوني ألان درشويتز لقطر بإسرائيل دول الخليج لافت".
وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن "الأوضح من المقال استمرار الخطاب المزدوج الذي جرّد الدوحة من مصداقيتها، ففي خطابها الغربي تنفي دعم حماس والإخوان، وتهيئ مساكن حديثة للقوات الأمريكية، وفي خطابها العربي تتشدق بشعارات المقاومة والإسلاموية" في إشارة إلى مقال "نيويورك تايمز".
وفي سلسلة تغريدات أخرى كرّسها الدكتور أنور قرقاش للقضية الفلسطينية والدور السعودي المحوري فيها، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن موقف ملك السعودية الراحل عبدالعزيز التاريخي في دعم القضية الفلسطينية بقي أحد المحاور الرئيسة للسياسة السعودية.
وقال في تغريدات على "تويتر": "أقرأ عن لقاء الملك عبدالعزيز التاريخي مع الرئيس روزفلت الذي أسّس العلاقة السعودية الأمريكية، موقف الملك عبد العزيز التاريخي والصلب في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية كان محورّ اللقاء، ورفضه إقامة الدولة الصهيونية قلبه".