لافروف: أنظمة الدفاع الأمريكية تطوق روسيا
الاثنين 12 فبراير 2018 09:43:28
قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، الأحد، إن أنظمة الدفاع الأمريكية المضادة للصواريخ، تطوق روسيا تقريباً، على طول محيطها، وتستهدف الصين في نفس الوقت.
وأضاف لافروف، لقناة "روسيا 1"، "بشكل عام، يتم نشر أنظمة الدفاع الأمريكية في أراضي كوريا الجنوبية واليابان، تحت ذريعة الأسلحة النووية في كوريا الشمالية".
وتابع لافروف "كما يتم، في ذات الوقت، نشر أنظمة الدفاع الأمريكية في أوروبا، فالذي يمكن رؤيته بوضوح على الخرائط، أن هذه الأنظمة بأكملها، وبشكل مدهش، سواء عن طريق الصدفة أم لا، تكاد تطوق روسيا على طول محيطها، وفي ذات الوقت تستهدف الصين".
وقد ساءت العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، عام 2014، في أعقاب أزمة أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم لروسيا واندلاع قتال بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين في شرق البلاد.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أعلن مؤخراً أن وجود قوات الناتو على حدود روسيا قد ازداد حجماً بمقدار 3 مرات خلال الأعوام الـ10 الأخيرة، وعلى حدود روسيا الغربية بمقدار 8 مرات.
وتعتبر طموحات حلف الناتو في التوسع شرقاً من أهم القضايا الشائكة في العلاقات بين روسيا والغرب، حيث ترى موسكو في ذلك تهديداً لأمنها، وتتنافى مع الوثائق الأساسية التي تقوم عليها العلاقات بينها وبين الحلف.
وأضاف لافروف، لقناة "روسيا 1"، "بشكل عام، يتم نشر أنظمة الدفاع الأمريكية في أراضي كوريا الجنوبية واليابان، تحت ذريعة الأسلحة النووية في كوريا الشمالية".
وتابع لافروف "كما يتم، في ذات الوقت، نشر أنظمة الدفاع الأمريكية في أوروبا، فالذي يمكن رؤيته بوضوح على الخرائط، أن هذه الأنظمة بأكملها، وبشكل مدهش، سواء عن طريق الصدفة أم لا، تكاد تطوق روسيا على طول محيطها، وفي ذات الوقت تستهدف الصين".
وقد ساءت العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، عام 2014، في أعقاب أزمة أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم لروسيا واندلاع قتال بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين في شرق البلاد.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أعلن مؤخراً أن وجود قوات الناتو على حدود روسيا قد ازداد حجماً بمقدار 3 مرات خلال الأعوام الـ10 الأخيرة، وعلى حدود روسيا الغربية بمقدار 8 مرات.
وتعتبر طموحات حلف الناتو في التوسع شرقاً من أهم القضايا الشائكة في العلاقات بين روسيا والغرب، حيث ترى موسكو في ذلك تهديداً لأمنها، وتتنافى مع الوثائق الأساسية التي تقوم عليها العلاقات بينها وبين الحلف.