العميد عادل الحالمي: المجلس الانتقالي الجنوبي أثبت بأنه واقع لا مفر منه بل أصبح طرفا عسكريا وسياسيا
ال مدير أمن محافظة لحج السابق والقيادي في المقاومة الجنوبية العميد عادل الحالمي أن الأحداث الدموية التي شهدتها عدن خلال الفترة 28 - 30 يناير كانت "أزمة بسيطة ومفتعلة وانتهى أمرها".
و أضاف الحالمي في لقاء نشرته اليوم صحيفة "الأيام" ان مستقبل الجنوب، يقصد جنوب اليمن، فهناك "أمور تبشر بخير، ونحن نحاول أن لا نستبق الأحداث، فهناك خطط مدروسة تجري من خلف الكواليس، وخطه مدروسة من المجلس الانتقالي في تسيير أمور البلاد، وهناك أشياء ما تزال تدرس وسنتحدث عنها في حينها، وهنا أطمئن الجنوبيين بأن التغييرات الحاصلة كلها تخدم القضية" .
و أكد الحالمي فيما يخص موقع المقاومة الجنوبية في المستقبل القادم، قائلاً: "نؤكد بأن أبطال المقاومة الجنوبية منخرطون حاليًا في المؤسسات العسكرية والأمنية، ومستقبل الجنوب بشكل عام، أيضاً نؤكد بأن الانتقالي قد أثبت بأنه واقع لا مفر منه بل أصبح طرفا عسكريا وسياسيا، كما أثبتت المقاومة الجنوبية بأنها القوة الوحيدة التي عملت مع التحالف في تحقيق أهداف عاصفة الحزم، كما أن الانتقالي بات يمتلك إدارة وقيادة تستطيع إدارة البلاد، ويملك أيضاً قوة عسكرية تستطيع تأمين وحماية الجنوب والدفاع عنه من كافة اشكال التطرف والإرهاب، والمقاومة الجنوبية اليوم شريك فعال إلى جانب قيادة التحالف العربي في تحقيق أهدافه وتأمين المنطقة العربية".
و قال الحالمي أن انسحابه من اجتماع المجلس الانتقالي الجنوبي الأخير في عدن كان "حول بعض نقاط البيان، وهناك من فهم انسحابي بأنه اعتراض على المجلس وهذا غير صحيح، ولا وجود لأي خلاف مع الأخ الزُبيدي وقيادات المجلس فهم شركاء نضال وسنسير نحن وهم في طريق التحرير والاستقلال، وقد جلسنا مع الزُبيدي قبل أيام حول بعض النقاط وتم الاتفاق على كل شيء وما يروج له من بيانات نسبت لي وخلافات مع قيادات المجلس لا أساس لها من الصحة".
و أكد الحالمي بأن "قيادات المقاومة الجنوبية شركاء مع الحامل السياسي للقضية الجنوبية، وتُعد المقاومة هي الذراع العسكرية للمجلس".