مؤسس المخابرات القطرية: الدوحة تغطّي إجرامها بالرشاوى

الثلاثاء 13 فبراير 2018 12:07:23
testus -US
المشهد العربي - متابعات

أكد اللواء السابق بالمخابرات القطرية محمود منصور أن الدوحة تصرف المليارات من أجل تبييض وجهها وشراء ذمم كُتاب وشخصيات غربية، للتغطية على أعمالها الإجرامية ودعمها للإرهاب، مشيراً إلى أن الرشوة جزء أساسي من سياسة الدوحة، وفقاً لما أعلنه موقع «العرب مباشر» المعني بكشف فضائح الفساد القطري.
وأكد منصور في تصريحات صحافية، أن من باعوا أنفسهم لخدمة حكومة الإرهاب القطرية كثيرون من أنحاء العالم كافة، خاصة أن الدولار أصبح له بريق يخضع له كثير من البشر.
وأوضح أن المؤسسات التابعة لقطر تنظم ندوات بلندن والولايات المتحدة ودول أخرى، كما يتم استقدام أولئك المتحدثين المستأجرين للدوحة، ليروجوا لكذبة الديمقراطية والتميز القطري وإظهار قطر وكأنها واحة الديمقراطية العربية. وأكد أن هناك مؤسسات إعلامية تابعة لقطر بشكل مباشر وهي: قناة الجزيرة بالدوحة، وقنوات مكملين، والشرق ووطن بأنقرة، والحوار والعربي بلندن، إضافة للمساحات التي تشتري مساحات في صحف بريطانية وأميركية لنشر الأكاذيب عن الشرق الأوسط، والذي تتولى تمويله قطر.

حجم التمويل
وعن حجم التمويل القطري لتلك المنظمات والشخصيات قال منصور: «إن هذه المعلومة مرصودة تماماً لدى الولايات المتحدة ، كما أنهم يرصدون الوضع المالي لقطر، وصدرت تصريحات عن بعض الجهات الأميركية تؤكد أن الاقتصاد القطري بدأ يعاني من ضغوط عديدة تؤثر عليه، وأن الحياة داخل قطر أصبحت خارج قدرة القطريين، ولعل السبب الرئيسي لذلك يرجع للتحركات القطرية التي اتسمت بالرعونة خلال 2017 لشراء أصوات دولية تناصرهم من تركيا وإيران وبريطانيا والولايات المتحدة، ما جعل الاقتصاد القطري مهدداً بالانهيار».

إغلاق شركات
ونشرت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية تقريرها الدوري عن سير التجارة الداخلية، والذي كشف أن 418 شركة أغلقت نشاطها في قطر خلال الشهر الماضي، 14في المئة منها شركات جديدة.

صعوبات
يمر الاقتصاد القطري بصعوبات أفرزتها تداعيات مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، على خلفية دعم الأخيرة للإرهاب والسعي لزعزعة استقرار دول الجوار. وأعقب ذلك هروب متسارع للودائع والسيولة من المصارف والسوق القطرية، مع ازدياد القلق في صفوف المستثمرين. وفي ظل ذلك، لجأت الذراع الاستثمارية لقطر إلى التخارج من عدد من استثماراتها الخارجية الهامة، وتسييل بعض من أصولها لإعادة السيولة، تفادياً لحدوث أزمة.