عصابات الإخوان في تعز.. مليشيات تنهب الأموال وتذل السكان
على غرار المليشيات الحوثية، تتمادى المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية في جرائم النهب عملًا على تكوين ثروات ضخمة.
وأصبحت محافظة تعز مسرحًا لجرائم إخوانية تتكرر بشكل يومي، ترتكبها هذه المليشيات التابعة للشرعية من أجل نهب الأموال والعمل على إفقار وإذلال السكان بغية تعزيز هيمنتها على المنطقة.
ففي جريمة غادرة، اقتحمت عصابة مسلحة، بزي عسكري، محلًا لبيع البطاريات في منطقة الحصب بمحافظة تعز، ونهبته.
وكشف شهود عيان أنّ فردين مسلحين يتبعان محور تعز، دخلا إلى محل بيع البطاريات، وضع الأول فوهة سلاحه على رأس مالك المحل، بينما سرق الآخر إحدى البطاريات، وقد برر السارقان عدم دفعهما لقيمة البطارية بأن ذلك يعد دعمًا للجبهات.
هذه الحادثة تُضاف إلى جرائم عديدة مارستها المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية في محافظة تعز، وهو ما كبّد السكان كلفة باهظة على مدار الفترة الماضية.
وكثيرًا ما أقدمت عناصر المليشيات الإخوانية، المنضوية تحت لواء ما يُسمى الجيش الوطني، على ارتكاب أعمال نهب وسطو على ممتلكات سكان تعز، ضمن فوضى أمنية ومجتمعية تعانيها المحافظة على صعيد واسع.
ومحافظة تعز من أكثر المناطق التي تدفع كلفة باهظة جرّاء خضوعها لسيطرة المليشيات الإخوانية، وكثيرًا ما تشهد اعتداءات وجرائم إخوانية تتعلق بالنهب السطو، بينها ما حدث قبل أسابيع عندما قررت مليشيا الإخوان اقتطاع ألف ريال شهريا من رواتب الموظفين لستة أشهر، عبر النقابات الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.
ويمكن القول إنّ أعمال النهب الإخوانية تمثِّل سيرًا من هذه المليشيات التابعة للشرعية على درب جرائم تقترفها المليشيات الحوثية في هذا الصدد أيضًا، حيث اجتمع الفصيلان الإرهابيان على جرائم نهب واسعة كوّنا من خلالها ثروات ضخمة، وتركا ملايين الناس من خلفهما تحت أنقاض الفقر والضنك.