عيد سقطرى.. بسمات على أوجه الأطفال رسمتها الإمارات
فيما حلّ عيد الأضحى على محافظة أرخبيل سقطرى وهي تعيش أيامًا قاتمة بسبب مخطط الإهمال المتعمّد الذي مارسته حكومة الشرعية المحتلة إخوانيًّا طوال الفترة الماضية، فقد تولت دولة الإمارات مهمة رسم البسمة على أطفال المحافظة.
والإمارات هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وهذا الدور لم يرقِ للمليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية التي استهدفت هذه العلاقة وعملت على تشويه الدور الذي تقوم به أبو ظبي.
مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تولت مهمة رسم البسمة على وجوه أطفال سقطرى في أيام عيد الأضحى المبارك.
وقدمت المؤسسة، للأطفال بالشريط الساحلي الغربي من محافظة أرخبيل سقطرى هدايا عينية؛ لتغرس في نفوسهم الأفراح بالعيد.
وشملت عملية توزيع الهدايا على الأطفال، مناطق عبلهن وسلمهو وسندافة وشرط وغبة وعلامة وديحمض وصتمو وحافة، على أن يمتد توزيع الهدايا لكافة أطفال مناطق الساحل الغربي.
ويمكن القول إنّ مساعدات الخير التي تقدّمها دولة الإمارات لأرخبيل سقطرى يمكن القول إنّها تعبِّر عن تناغم فريد من نوعه بين الجنوب والإمارات.
وحرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على تكثيف جهودها الإغاثية وتقديم يد العون لمحافظة أرخبيل سقطرى، بعدما تعرّضت لمؤامرة خبيثة ينفذها المحافظ الإخواني رمزي محروس بغية تعزيز الهوية الإخوانية هناك ونهب ثروات المحافظة.
وعمل محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
ولم تُعِر السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل تعمَّدت افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب.