اعتقالات شبوة.. إرهاب الإخوان الذي شوّه حفل الزفاف
فيما تملك سجلًا إرهابيًّا داميًّا، تمادت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية في غيّها وفاقمت اعتداءاتها ضد الجنوبيين في محافظة شبوة.
ففي جريمة أثارت غضبًا واسعًا، داهمت مليشيا الإخوان الإرهابية، عرسًا في مديرية عتق، بمحافظة شبوة، واعتقلت اثنين من الشباب.
مصادر محلية قالت إنّ المليشيات الإخوانية الإرهابية، اقتحمت العرس، بأطقم عسكرية، واختطفت الشابين من بين المدعوين، دون أي مسوغ قانونية.
يُضاف هذا الاعتداء البشع إلى سجل طويل من الجرائم شديدة البشاعة التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية ضد الجنوبيين في محافظة شبوة.
ويمكن القول إنّ الجرائم الإخوانية في شبوة تعبِّر عن حجم كبير من الحقد والكراهية من قِبل هذه المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية ضد الجنوب وشعبه.
وبعدما شنَّت المليشيات الإخوانية عدوانها الغاشم على محافظة شبوة، أقدمت على إنشاء سجون سرية، تمارس فيها ضد الجنوبيين لاعتداءات مروعة.
وأقدمت المليشيات الإخوانية في كثيرٍ من المرات، على اختطاف جنوبيين في محافظة شبوة، وتقوم بالزج بهم في سجونها التي يُنظر إليها على صعيد واسع بأنّها تمثّل مقاصل للموت.
سجون الإخوان في شبوة وصفت بأنّها "جوانتانامو الجنوب،"، وتضم مئات المعتقلين الذين يتوزَّعون على عدد من السجون بعضها معتقلات سرية، وجميع حالات الاعتقال جرت خارج القانون، وسط اعتداءات بشعة يتعرضون لها على يد المليشيات الإخوانية.
ومنذ احتلالها محافظة شبوة، ارتكبت مليشيا إخوان الشرعية انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان وممارسات تتمثَّل في إعدامات ومداهمة المنازل، وكذا الاختطاف.
ويملك حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي أكثر من 18 سجنًّا سريًّا، تتفاوت فيها درجات التعذيب، حيث أنَّ أهون سجن سري يتم تعذيب الضحية لمدة 18 ساعة.