الرئيس اللبناني: المطالبة بالتحقيق الدولي في انفجار بيروت هدفه تضييع الحقيقة
قال الرئيس اللبناني ميشيل عون، إن المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية انفجار مرفأ بيروت الهدف منه تضييع الحقيقة، مؤكدا أنه لا معنى لأي حكم أي معنى اذا طال صدوره، والقضاء يجب أن يكون سريعاً لأن العدالة المتأخرة ليست بعدالة.
وأضاف عون في سلسلة تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنهم أمام تغييرات وإعادة رؤية بنظامهم القائم على التراضي بعد أن تبيّن أنّه مشلول، مشيرا إلى أنه لا يمكن اتخاذ قرارات يمكن تنفيذها بسرعة، موضحا أنه يجب أن تمر عبر عدة سلطات وتكون توافقية، مشيرا إلى أنه عندما يكثر عدد الأشخاص لا يمكن الوصول الى توافق، ومن النادر بالتالي تحقيق أي إصلاح في مثل هذه الاجواء.
وأشار إلى أن التحقيق اليوم يشمل 20 شخصاً ولكن لا يمكن القبض على أي أحد وادخاله السجن قبل التحقيق، وعندما تصل التحقيقات الى أي من المسؤولين تؤخذ افاداته ثم تتخذ الإجراءات اللازمة بحقه
وأوضح أن مسؤولية ما حدث تتوزع على 3 مراحل، تتضمن: " كيف دخلت المواد المتفجرة الى المرفأ، وكيف وضعت، وكيف حفظت لـ7 سنوات وتعاقبت عدة حكومات وعدد من المسؤولين وقد كتب البعض الى السلطات المختصة والمسؤولين عن الموضوع وأنذورهم بخطورة الموضوع، طبعا كان هناك عدم إدراك أو إهمال في القيام بالأعمال اللازمة".
وأكد أن ثمة احتمالين لما حصل، إما نتيجة إهمال أو تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة، مشيرا إلى أنه طلب من الرئيس الفرنسي أن يزودهم بالصور الجوية كي يستطيعون أن يحددون إذا ما كانت هناك طائرات في الأجواء أو صواريخ، مضيفا: "واذا لم تكن هذه الصور متوفرة لدى الفرنسيين فسنطلبها من دول أخرى".
ولفت إلى أن هناك من يسعى للوصول إلى السلطة عبر استعمال كل الوسائل المتاحة.