في سقطرى.. خير الإمارات يتحدى إهمال الإخوان
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، دورها الإغاثي في أرخبيل سقطرى، في وقتٍ تعاني فيه المحافظة من مؤامرة خبيثة تنفذها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا تستهدف صناعة الأعباء الحياتية هناك.
وفي أحدث جهودها الإغاثية، أعلنت لجنة التنمية التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، إطلاق حملة نظافة جديدة في مدينة حديبو بمحافظة أرخبيل سقطرى.
وحددت اللجنة الساعة الثامنة من صباح الأحد موعدًا لانطلاق الحملة، داعيةً المُعرفين في الوحدات السكنية بـ 14 أكتوبر و26 سبتمبر و30 نوفمبر إلى إشعار المواطنين من الرجال والشباب للمشاركة بالحملة، ومن المُنتظر أن تنطلق حملة النظافة العامة من أمام كلية المجتمع سقطرى.
في سياق آخر، تعتزم مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بمحافظة أرخبيل سقطرى، إقامة دورات تدريبية مجانية لأبناء الأرخبيل.
وتركز الدورة، حسب الإعلان الذي جرى تعميمه في عموم مناطق الأرخبيل، على مجال تحويل المخلفات البلاستيكية إلى مشغولات فنية.
ويقدم الدورة، مدربين أجانب من إيطاليا وأوكرانيا والسودان، وذلك في مركز سقطرى للتدريب والاستشارات.
ودعت المؤسسة، أبناء الأرخبيل من عمر 7 وحتى 18 عامًا والراغبين في الحصول على الدورات، إلى زيارة مقر مركز سقطرى بمدينة حديبو لتسجيل أسمائهم.
تضاف هذه الجهود إلى سجل طويل من المساعدات التي حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديمها طوال الفترة الماضية لمحافظة أرخبيل سقطرى، التي تعرّضت لمؤامرة إخوانية خبيثة رمت إلى فرض سيطرتها على المحافظة.
وتعمّدت السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة أرخبيل سقطرى بقيادة المدعو رمزي محروس، صناعة أعباء حياتية غاشمة، ولم تُعِر أي اهتمام بمطالب واحتياجات المواطنين هناك.
وعمل محروس يعمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
إقدام المليشيات الإخوانية على هذا المخطط الخبيث يندرج في إطار استهداف متعمّد تعرَّضت له سقطرى طوال الفترة الماضية، عملًا على نهب مقدرات المحافظة التي تتمتّع بمكانة استراتيجية فريدة من نوعها.
وتملك محافظة أرخبيل أهمية الجغرافية والاستراتيجية ، وهو ما وضعها في دائرة الاستهداف من قِبل دولتي قطر وتركيا، ضمن خطة رمت إلى نهب ثروات المحافظة ومقدراتها.