خفافيش الإخوان في الجنوب.. خلايا الاغتيالات التي تموِّلها قطر
تمامًا كما الخفافيش التي تضرب في الخفاء، أشهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية سلاح "الاغتيالات"، ضمن موجة إرهابها الذي يستهدف زعزعة أمن الجنوب وترويع مواطنيه.
هذا السلاح الغاشم الذي أشهرته المليشيات الإخوانية جاء ردًا على الانكسارات التي مني به هذا الفصيل الإرهابي التابع للشرعية على يد القوات المسلحة الجنوبية، فذهبت مليشيا حزب الإصلاح إلى الضرب من بعيد وفي الخفاء عبر الاغتيالات.
وكثيرًا ما تعرّض جنوبيون، بين عسكريين ومدنيين، لاعتداءات غادرة شنّتها المليشيات الإخوانية التي تهيمن على معسكر الشرعية، وتُسيِّرها في طريق الإرهاب الغاشم.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر إعلامية عن أجندة تخربية تموِّلها دولة قطر تستهدف تنفيذ موجة اغتيالات في الجنوب، تستهدف قيادات سياسية وعسكرية ودينية وإعلامية وحتى اجتماعية؛ وذلك بهدف إحداث تصعيد على الأرض يرمي إلى تفخيخ الأوضاع وبالتالي زعزعة أمن واستقرار الجنوب، عملًا على منح الإخوان نفوذًا على الأرض.
المعلومات كشفها الإعلامي صلاح بن لغبر الذي قال في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تحذير: 6 خلايا اغتيالات تم تدريبها ونشرها في عدة مناطق بتمويل قطري وباستخدام المدعو وليد الفضلي".
واستعرت مؤخرًا، المؤامرة الإخوانية التي تنفذها هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد الجنوب، في محاولة لتهديد أمنه وزعزعة استقراره، على النحو الذي يفضح كم كراهية الشرعية للجنوب وشعبه.
أمام هذا الواقع، فقد حملت القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، على عاتقها مهمة توثيق هذه الاعتداءات التي يتعرض لها الجنوبيون، وهي جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، وذلك من خلال مقاضاة قادة نظام الشرعية ممن ثبت تورطهم في الاعتداء على الجنوبيين، سواء تنفيذًا أو تحريضًا.
في الوقت نفسه، فإنّ الجنوبيين يعوِّلون على قواتهم المسلحة الباسلة من أجل صون الأمن في أرض الجنوب وطرد مختلف المليشيات التي تعيث في أرض الجنوب إرهابًا، وتحمل كمًا ضخمًا من الحقد والكراهية ضد مواطنيه.