تحرير الضالع من الحوثيين.. جنوبٌ على العهد يمضي
جدّدت القيادة الجنوبية العهد أمام شعبها، معلنةً أنّ تحرير أراضيها من العدو الحوثي هدفًا سيتحقق، بالنظر إلى البطولات الخالدة التي تُسطّرها القوات المسلحة الجنوبية في الحرب على المليشيات.
هذا الإعلان جاء على لسان العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الضالع، وذلك خلال لقائه مع قيادة مقاومة جبهة الحشاء، على وقوف المجلس إلى جانب قيادة المقاومة.
العميد سعيد قال إنَّ مديرية الحشاء لا تتجزَّأ من محافظة الضالع، بعد التقسيم الإداري لعام 1998، عندما تشكلت المحافظة، وأكَّد أنَّ تحرير المديرية واجب حتَّى استعادة الحُرِّية لأبناء مديرية الحشاء من مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران.
بدورهم، عبَّر قيادات مقاومة جبهة الحشاء، عن رفض أبناء المديرية قاطبة هذه الفئة السلالية الضالة، مشددين على استعدادهم مواصلة القتال حتَّى تحرير المديرية من عصابات القتل والخراب والدمار.
القوات المسلحة الجنوبية سطّرت في محافظة الضالع، أعظم البطولات في التصدي للإرهاب المسعور الذي تشنه المليشيات الحوثية، التي سعت على فرض هيمنتها على الجنوب، عملًا على نهب ثروات الجنوب ومقدراته.
وحقّقت القوات الجنوبية طوال الفترة الماضية، انتصارات عديدة في مواجهة المليشيات الحوثية، خلافًا لما انتهجته حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني بما مارسته من انبطاح مثّل تآمرًا خبيثًا ومفضوحًا ضد التحالف العربي.
وأجمع محللون على أنّ البطولات التي حقّقتها القوات الجنوبية ضد الحوثيين أكّدت أنّ للجنوب قوات مسلحة باسلة بإمكانها قهر الأعداء والتصدي للمؤامرات التي ينفذونها ضد الوطن.
ميدانيًّا أيضًا، أعطت انتصارات الجنوبيين على الحوثيين دليلًا كبيرًا على أنّ الجنوب يقف إلى جانب التحالف العربي في خندق الحرب على المليشيات الحوثية.
على النقيض تمامًا، فإنّ حكومة الشرعية تمارس دورًا تآمريًّا ضد التحالف العربي في الحرب على الحوثيين، وذلك فيما يتعلق تحديدًا بما تقدم عليه من تسليم الجبهات والمواقع الاستراتيجية للمليشيات الموالية لإيران.