بشائر عام زايد للخير تسطع في كينيا
أعلنت مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الاثنين، عن إنجاز مشاريع بقيمة 92 مليون درهم في كينيا، فضلا عن متابعة المزيد من المشروعات.
وقام وفد من المؤسسة بزيارة تفقدية للمشاريع الخيرية، التي تم إتجازها والتي تتضمن تابعة تطوير مركز الشيخ زايد لرعاية الأيتام في مدينة ممباسا والذي تم تشييده عام 1997 في عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي يضم إضافة إلى مبناه الرئيسي فصولاً دراسية ووقفًا خاصاً به.. وحافلات نقل، ويستوعب المركز أكثر من 200 طفل يتيم إضافة إلى مرافقينهم من الأمهات والكادر التعليمي للمعهد.
وتوقف الوفد على طبيعة تصميم "الفلل" السكنية للأطفال حيث تتكون كل واحدة من 5 غرف والمرافق الخاصة بهم وتم توزيعهم على طابقين بحيث تراعي خصوصية كل طفل
ويتضمن المركز أيضًا 19 فصلاً دراسيًا و4 وحدات سكنية لكبار الموظفين و8 وحدات سكنية لصغار الموظفين والعاملين كما تم تصميم ورشتين للطلاب بهما كافة المعدات الخاصة بتدريب الطلاب على الحرف اليدوية، ومخزنًا ومكتبًا صغيرًا لمعلمي المركز.
سمعة مرموقة
وقال مدير مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان لأعمال الخيرية والإنسانية، حمد بن كردوس العامري، إن المشروع يهدف إلى توفير المكان المناسب للأيتام للسكن والدراسة وتأهيلهم للالتحاق بالجامعات، وتوفير التعليم من مستوى الروضة والمدارس الابتدائية في مدينة ممباسا الكينية.
ونتطلع المؤسسة إلى مساهمة خريجي المركز في تنمية المجتمع الكيني عبر تزويد الأطفال بالمهارات اللازمة للاعتماد على الذات، وخلق بيئة مثالية تعين الأيتام على تطوير مقدراتهم العقلية والبدنية والأخلاقية.
وأكد بن كردوس أن مدارس المركز شهدت إقبالًا شديدًا من قبل الطلبة نظراً للسمعة المرموقة، التي حظي بها المركز على مستوى جمهورية كينيا ولحصول الطلبة المتخرجين منه على مراكز مرموقة على مستوى مدارس كينيا.
بحث توسعة مسجد الشيخ زايد
كما قام الوفد بزيارة مسجد الشيخ زايد، الذي أنشأته المؤسسة في العاصمة نيروبي، والذي يعد أحد أكبر مساجد كينيا، ويحتوي على مكتبة ومعهد تدريب للغة العربية والثقافة الإسلامية والحاسب الآلي وشهد مؤخراً افتتاح قناة تلفزيونية تبث من المركز لعدة دول مجاورة، إضافة إلى ملحق بالمسجد، تم تجهيزه كوقف تجاري عبارة عن محلات تجارية وشقق مكتبية بالإضافة إلى مركز طبي وصيدلية.
واستمع الوفد إلى الاحتياجات الضرورية للمسجد من قبل مسؤولي المسجد، منها التوسعة التي يحتاجها المسجد نظراً لزيادة عدد المصلين وخاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان المبارك حيث تغلق الشوارع المحيطة بالمسجد نتيجة توافد المصلين.
وجرى تزويد مكتبة المسجد بعدد من الكتب الإسلامية والعلمية لإثراء المكتبة التي يتوافد عليها الكثير من طلبة العلم.
وبحث الوفد في كينيا جهود حفر الآبار وبناء سور الأراضي في مدينة ممباسا الكينية، إضافة إلى جهود ابتعاث مجموعة من حجاج كينيا إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج.