اتهام ضابط أمريكي سابق بالتجسس لصالح روسيا
ذكرت وزارة العدل الأمريكية أن ضابطًا سابقًا في القبّعات الخضراء، إحدى وحدات القوات الخاصة الأمريكية، اعتقل ووجهت إليه تهمة التجسس لحساب روسيا.
وأعلنت الوزارة أن بيتر رافاييل دزيبينسكي ديبينز، بدأ يتواصل مع الاستخبارات الروسية في 1996، أي قبل أن يلتحق بالجيش لكن بعد أن زار مراراً روسيا.
وأضافت أنه في ذلك العام كان طالبًا جامعيًا في مدينة تشيليابينسك الروسية حين التقى به عملاء للاستخبارات الروسية أبلغهم بأنه يشعر أنه "ابن لروسيا" وأنه موالٍ سياسيًا لموسكو.
ووفقًا للائحة الاتهامية فإنّ ديبينز، الذي أعطاه مشغلوه الروس اسمًا حركيًا هو إيكار ليسنيكوف، تزوّج في العام التالي من صديقته الروسية التي كان والدها ضابطًا في الجيش الروسي، والتحق بصفوف الجيش الأمريكي.
وبعد بضع سنوات، أبلغ ديبينز مشغّليه الروس برغبته في ترك الجيش، لكنّهم شجّعوه بدلاً من ذلك على الالتحاق بالقوات الخاصة وهو ما فعله في 2001.
وبعد سنتين خدم في ألمانيا برتبة كابتن ثم في أذربيجان حيث كان لديه الحق في الاطلاع على معلومات سرية للغاية.
واستقال ديبينز من الجيش في 2005 وعمل في مينيسوتا لكنّه ظلّ على اتّصال بمشغّليه الروس.
وبحسب اللائحة الاتهامية فإنّ الاتّصال الأخير بين ديبينز ومشغّليه الروس حصل في 2011 حين أبلغهم بأنّه سيغادر للإقامة في واشنطن.
وأوقف الضابط السابق في ولاية فرجينيا ووجهت إليه تهمة تزويد حكومة أجنبية بمعلومات دفاعية أمريكية، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الأميركي بالسجن لمدى الحياة.